لا توجد في الامتحانات الأكاديمية شهادة مصرية ولا سعودية ولا حتى شهادة أمريكية الامتحانات تنظم وتسمى وفق المستويات الدراسية شهادة ابتدائية -عامة-اعدادية -ثانوية -عليا وهكذا إلا في جمهورية الخرتيت عندنا عندما تفتقت أذهان آلهة الدولة المركزية بفكرة الشهادة السودانية !!
من أجل ربط كل السودان وكل انسان بصنم المركز اشترطوا الجلوس للإمتحان بإستخراج الجنسية السودانية (الخضراء )!
كان من ينجح يسمى حاصلا على الشهادة السودانية ومن- يقد عربي-يستمر سوداني بلا شهادة!
عندما ضرب من ليس لهم علاقة بالشهادة السودانية ولا بالجنسية السودانية المركز في مقتل تلفت حراس المعبد في حيرة من أمر الشهادة السودانية!!
من صدمات الحرب الجارية أن نفيق من الأخطاء القاتلة
كل الولايات بها العديد من الجامعات والكليات والكثير من المعاهد العليا فلم لا تنظم امتحانات الشهادة الثانوية في الولايات الآمنة بعد تصحيح الإسم وتطرح المنافسة داخل الجامعات والكليات الولائية بدلا عن هذه الحيرة وانتظار المستحيل؟!
طلاب الولايات المتأثرة بالحرب يمكن الترتيب لهم داخل الولايات الآمنة للإمتحان والمنافسة والدراسة في الجامعات والكليات الولائية.
ليس بالضرورة أن تكون الامتحانات الثانوية موحدة بين الولايات لا في الزمن ولا في المحتوى وانما لكل ولاية تقديراتها في الأمر مثل قرارات فتح المدارس.
مضت أكثر من أربع سنوات منذ التغيير (الثورة)ومرت سنة أولى حرب فلا تضيعوا مستقبل الأولاد بأوهام المركزية التى قتلت الدولة السودانية وتكاد أن تقضي على شعبها !!
