مقالات

إسحق فضل الله يكتب.. حسن العمدة يمدحنا ويشتم الكيزان

وحسن العمدة يكتب لنا يمدحنا ثم يشتم الكيزان على طريقة( ابوك راجل كويس لكن انت ابن كلب)… واليهودى ان اراد ذبح البقرة عرضها على الناس حتى يروا انها سالمة جميلة ثم يذبحها…

……….

وحسن…لا نجادل لان اربعين سنة علمتنا ان المجادل انما يبحث عن الشىء الوحيد الذى يلتذ به….القاء الخصم بالضربة الساحقة….

والحقيقة لا يريدها مناقش

نحن اذن فى الد هذا نحدث نفسك وليس عقلك…لاحظ اننا قلنا نغسك لا روحك لان من كتب خطابك لنا هو نفسك التى تتميز بكل صفات السعر…/ بفتح السين/

وفى حديثنا نهبش الكيزان والجيش والدعم والدنيا الدنية…

………

والكيزان لصوص وكذابون وانهم هم من اشعل الحرب .وو.

لاحظ اننا قلنا اننا لا

نخاطب عقلك…

و الطبل عن فساد الاخوان يسود فى الجمهور

وفى مصر فى الاربعينات شاعر يكتب اغانى داعرة الى درجة ان الدولة منعت اذاعتها

والشاعر يعين بعد ذلك ( رقيب) فى الاذاعة هو من يجيز ويمنع الاغانى

والرجل الذى شتمه الناس يهتف له الناس…..

حكم الناس / الذين يقادون من اذانهم/ هو الذى يحكم على الفساد والصلاح…وانت يا حسن منهم…

والايام دى تحمل حكاية عمرها سنوات…حكاية عن النفوس وفيها..

ممثلة صربية تدخل تجربة وتقرر الجلوس للناس فى قاعة واسعة وهناك مسموح للناس بفعل اى شىء بها لا يمنعهم احد

وفعلت…

وفى الساعتين الاول كان الناس طيبين حلوين….ثم؟

ثم تبدلوا….وهجموا عليها…شتائم…بذاءات…ضرب…اغتصاب…ومحاولة ذبح…

الناس هم هؤلاء فى الحقيقة

والنفوس هى هذه

والناس …الان فى ايام الحرب هذه….الناس الذين يشتمون الجيش يهربون من التمرد للجيش….والى الكيزان….الكيزان الذين يقاتلون التمرد

والبعض/ وانت منهم/ يحتمى بالاسلاميين ثم يقول لهم…ابوك كويس لكن انت ابن كلب…

…….

اليوم الجمعة الجيش يدخل المصفى بعد ان قدم وقدم

ولو كنا نخاطب عقلك لاكتفينا بما يجرى الان من اعاجيب يفعلها الجيش( وامس الاندبندانت البريطانية تحكى عن الجيش السودانى الذى استطاع بثلاثين الف جندى واسلحة متخلفة هزيمة هجوم من نصف مليون متمر

د مدجج باحدث سلاح….الكلام دا فى الاسبوع الماضى دا…

لكنا نكتفى بمشهد واحد وفيه

التمرد يحتل كل المطارات ومطار الوادى كان فيه طيار يحلق بطائرة وحيدة وبعبقرية يقصف برج الاتصالات…

عندها كل مطارات السودان/ التى احتلها التمرد/ تخرج من الخدمة

وبالمناسبة يا حسن الطيار دا لما نزل قتله اخر ممن اشتراهم التمرد

والطيار الذى تخترقه رصاصات زميله يصيح فى دهشة

:: ليه يا محمد….ليه.؟؟

……..

حسن العمدة هذه قطرة من مقدمة طويييبلة تقول ان الاسلاميين والاسلام الذى يعود اليه الناس هم الحياة….هم وحدهم الحياة….

ونحن سكتنا وسكتنا لاننا الاسلاميين لا نجادل…..

……….

ونمضى فى قابل الايام نحدثك…

نحدثك لا لاقناعك فانت/ وامثالك/ لا نجادلهم بل نكتب لنعرض على الناس الحقائق….

حقائق كل شىء

وليس جدالا بل خريطة طريق

خريطة طريق لان الاسلام راجع للسودان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى