*شاهد :-الجنجويد أجبروا الناس على أكل امواتهم!
*محامي يبكي ودكتورة تكشف حجم الكارثة!
*ثلة من المحامين يتقدمهم الأستاذ الشيخ النذير أطلقوا اليوم من بورتسودان مبادرة تحت العنوان محامو الكرامة وذلك لتقديم العون القانوني والتوعية والتبصير للمجنى عليهم في الحرب الجارية وكذلك مساعدة أجهزة الدولة حتى لا يفلت الجناة من المحاسبة وتتحق العدالة.
*الأستاذ الفاضل سليمان المحامي أكد أن المبادرة ستقوم برصد الانتهاكات وجمع الأدلة ودفعها للمحاكم إضافة الى توفير منصة شكاوي للمجنى عليهم مع محاميين متطوعين وطوف سليمان على ضرورة مراجعة المواقع الاسفيرية وقصور القوانين السودانية الأمر الذي يتطلب رفع مذكرات لجهات الاختصاص.
المحامي عبدالخالق مطر القادم من الجنينة دار اندوكة تحدث عن الفظائع التى ارتكبت في حق الناس في غرب دارفور على وجه الخصوص وقال في رده على تحفظي من التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية أنهم يحتفظون بحقوقهم في هذا الخط ولقد شىرعوا فعلا في التواصل مع الجنائية كشهود ومجنى عليهم ولا يريدون احراج الدولة السودانية بذلك ولم يستطع المحامي مطر إكمال حديثه عن فظائع الجنينة وذرف دمعا غاليا مما دفع الدكتورة شذى الشريف للأخذ بناصية الحديث قائلة إن الرجال عندما تبكي فإن الأمر جلل وقالت شذى أن حرب ١٥ ابريل موجهة بالأساس للمرأة السودانية وقدمت عددا من الأدلة على ذلك ومن خلال توثيق مليشيا الدعم السريع لجرائهم بأنفسهم وختمت الدكتورة شذى بأنها بصدد تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة للتضامن مع النساء من ضحايا الحرب في الجزيرة وفي دارفور وفي كل مكان من السودان.
*شاهد عيان شاهد كل الاحداث في دارفور سأل الحضور من القانونيين عن المادة في القانون التى يمكن أن يحاسبوا بها الجناة الذين أجبروا الناس على أكل لحوم اخوتهم الأموات مؤكدا أن ذلك حدث أمام أعينهم!!
*الأستاذ عمار زكريا عقب على كل الأحاديث مؤكدا أن المبادرة جاءت في الوقت المناسب وأن الجناة لن يفلتوا من العقاب ونادي الإعلام بالعمل مع المبادرة للكشف عن جرائم الجناة وتقديمهم للمحاكمة.