كثير من القادة العسكريين والسياسيين وكثير من أنصار وأعوان الدعم السريع اتجهوا في الفترة الأخيرة للقاهرة عبر التهريب ومعهم أموال طائلة وذهب من ممتلكات الناس التى سرقوها !
قادة وانصار وأعوان الدعم السريع يشترون في هذه الفترة الشقق الفاخرة في مصر ويجلبون أسرهم من كل مكان في الأرض ويدخلون في علاقات اجتماعية جديدة ويبدون أعمالا مختلفة مع ممارسة النشاط السياسي الناعم بالنقاش حول قضايا السودان !
حياة جديدة إذا بعد أن دمروا حياة الآخرين بما فيها مجتمعاتهم واسرهم وعيالهم الذين ماتوا بالالاف ومن يعيش منهم اليوم ينتظر مصيره المحتوم !
ربما لا يكون الوقت ولا الحال مناسبا لملاحقة قادة وانصار الدعم السريع خارج الحدود لكنه عمل ينتظر المخابرات العامة في غد إضافة إلى بعض الأعمال المهمة التى يجب أن تضعها المخابرات على بريد عدد من دول الجوار والإقليم بسبب ضلوعها في حرب الدعم السريع