صولة صولة
قسما لن يسلم بلد وشعب مما يحيق ويحيف بالسودانيين حربا لاتماثلها حربٌ وظلما يطبق قريبا سوادا على الدنيا بأجمعها وهى بين داعمة ولاعبة ومتفرجة على امة مثلنا بالإختلافات العقيمة سادرة،مصيبتنا مننا وفينا وبأيدينا أتعسنا أنفسنا بالإنجراء وراء مصيدة الإستهداف والإستقطاب،وهزمتنا فئات انفردت بالمشهد وهيأت واحدة تلو الأخرى المسرح لما نحن فيه والجرم يتباين بحجم الإنفراد وكيفه وزمنيته طولا وقصرا وتواصله مع المخارج فى التحالف والمحاور، والخرطوم لو احترقت بتدبير عنها بعيد فخرابها سيعبر الحدود وسيناريوها سيطبق على الوجود،العالم الآن كعربيدٍ يترنح مثمولا بخمر الظلم و مُر سيادة قانون غاب البشرية قرونا وغاب الحيوانية مرحوم باقتصاص موعود قبل الكينونة للتراب والصيرورة زعفرانا عدا كبش إسماعيل وناقة صالح وحمار العزير وكلب أهل الكهف هدهد سبأ وربما ناقة صالح لجنةٍ بمواصفة بلا حساب.استصحاب الأبعاد الروحية تتطلب عقدية فطرية ومكتسبة كعبها الأعلى.التفكير وإعمال العقل لب الدعوة المجبة للأديان ومن يملك أسلحتها الحجة القوية والرأى السديد والمنطق الرشيد لن يغلب فى ميدان موسعا دائرة الإستجابة والمضادة لإرم حتمية للأنظمة المتبطشة المتسيدة المشهد بقوة السلاح وبشهوة الإنتصار وشبغها غير المحدود للتسلط بالجلوس غير المتكافئ والتحلق غير المتواطئ حول موائد للطعام لا للحوار والإقتسام المنصف.متبشطو عالم اليوم إبتدأوا مصير التداعى المحتوم بذل وهزم الحلفاء وإشادة سلطة ظاهرها الإستجابة لما يطلبه المغررون وقوامها الإنفراد واستعباد الأمم والشعوب بعد التخلق فى دول مشوهة الصنعة لئلا تقوم لها قائمة وترزل فى كل جولة وتهزم صولة صولة.مهزومةٌ مغلوب على أمرها، إمتلثت الشعوب لسلطة القوى ضعيفة ذليلة لمئات السنوات منتظرة إنزال نواميس آدمية نظام دولى مغيبة بشعارات ومخدرات الوعود الخضراء بدولة الإنسان كاملة الأركان بينما سلطة حكم القوى على الضعيف تشتد باشعال الفتن وإشادة مصانع السلاح واحتكار صوامع الغلال واتخاذ أبناء غير المصارين بالمناصصة مساخر لصناعة أسلحة الدمار ومصارف لتصويب عليهم فاتك وبما تصنع أيديهم.لن تسلم دولة ولا شعب قسما ومتوالية الظلم ماضية ثاملة بسحرها وخادعة مصورة حكم قوى العالمين على ضعيفهم بالمثالية بينما هى مثلية غير نجٌابة وللعقم الشامل جلابة.
رياح التغيير
أين الإتحاد السوفيتى أول الضحايا وثانيها بإغراق روسيا العظيم فى أتون حرب اوكرانيا اللئيم؟ دول يبتدئ كذلك مسلسل حرقها بإدخالها فى حروبات بالوكالة والأصالة ! وليس ببعيد إجتياج رياح التغيير العاصف الولايات المتحدة الامريكية من بين صلب وترائب سياساتها السكانية واستقطابها لمختلف السحنات من شتى بقاع وفجاج الأرض عمالة وعلماء للبناء والتعمير ،تحقق الهدف ولكن ولايات أخرى أمريكية موازية تنشأ من بين رحم قصص وروايات تاريخية للإعتبار والتذكرة للإقتصاص فضلا عن ممارسات إستعلائية لازالت عالقة بالذاكرة الإنسانية مجددة معززة بإنبات واستنساخ بين كل مرة وحين ومخمودة جذوات الثورات ضدها فى المهد وإلى اللحد. لن تقوى عصا الإخماد البارد على المقاومة أمام مد رياح التغيير الكاسح وغياب روح الأمريكيين المؤسسين الأُول بحكم سلاح القوى على الضعيف وبروز تخلق دولة امريكية مغايرة ومناهضة من سكانيتها المزيج الثائرة لأجل إنسانيتها فى غزة وخشية المزيد،لن تقوى أسلحة الخمد أطول مما بقيت قابضة فالحة، كما لن تستمر نجاعة هذه السياسة التاريخية وتزلزلها الآن هزة حرب غزة المنسحبة علي إدارتها غضبا عارما ينتهى يوما إلى ما لايحمد متأمرك و لا أمريكى عقباه،إراقة الدماء وإشاعة سياسة الغاب بين الناس وتمويل مشاريع محو دول وشعوب جغرافيا وديموغرافيا سترتد مسمومة سهاما منصولة على صدور المؤسسين متوهمين حماية الأنسال حتى يبعثون وهم لايعلمون لحقول من الالغام يزرعون لتتفجر يوما ليس ببعيد تحت أقدام الأبناء،تحولات نوعية كبيرة تتبدى فى مواقف دافعى الضرائب وغيرها من الإيرادات لأنظمة باسمهم حاكمة تستعر مع حريق غزة ويشتد إوارها مع لهيب السودان الذى يطال اندلاعه ان لم يخمد بلاد الملاويو والأسيوية وباندونق الفتية وأرضين السمر والشقر والقارتين العجوز واللاتينية. دونالد ترامب ينسب إليه إعترافات بتقدم مثله مصارعا ومقامرا الصفوف بديلا للحكم الأخلاقى المرتبط بالأديان زمانا قبل الإنقلاب العالمى المادى لبسط نفوذ العلمانية غير المتفق على تعريف لها،اعترف اولم فالمنسوب هو عين الحقيقة،هذا الترامب يستيقظ امريكيين وغربيين من غفوتهم للإنتباه لنظام عالمى باسمهم تحت مسميات رنانة حصادها الأرواح والأنفس فى بلدان إنسانيتها لديهم غير جديرة بالبقاء مقابل بغاء سياسى وتمويل غبى لاستمرار الحروبات والصراعات ونيرانها تبلغ عاجلا ام آجلا من غزة والخرطوم لحصون ظنوها مانعتهم وأنسالهم ليوم ينكرون وصفه بالعظيم،ولتهنأ البشرية وتجافى مصير إرم ذات السواد،عليها أن تعى وتدرك قبل فوات الآن ضرورة التصدى لكل موتور يتقدم الصفوف لتطبيق او مجرد الإنصياع لذات المفاهيم والسياسات البالية الموردة للهلاك الآدمى ومهددة كل المدن العامرة بلا استثناء وعتاة الدول باشتعال لهيب الخرطوم وغزة والأسباب تنوء بسعاتها مخازن أجهزة وأدوات الإعداد وقسما اعلمه عظيم لن يسلم بلد ولا شعب ويهنأ ويرتاح بال مالم يتعايش الناس بالناس لا بالسبى والقهر الذى يسرى سمه فى أجساد السودانيين ويهرى زعافا.
ياسلام عليك يا عاصم البلال فهى كلمة حق وقد قلتها وان شاءالله سوف يجيب الله العظيم ظنك …ماتريده منك أن ثكثر من مثل هءا الطرح لعل وعسى أن ينتبه المعنون والمسؤولين من ذالك…شكرا عاصم