مقالات

الصافي سالم أحمد .. منبر جدة

لدى يقين بصدق النوايا السعودية في تحقيق السلام في السودان… فالمملكة العربية السعودية منذ الخامس عشر من أبريل ظلت داعمة لجهود إحلال السلام والعمل الإنساني عبر مركز الملك سلمان برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

ومنذ مايو الماضي كانت تفاهمت القوات المسلحة والدعم السريع تمهد بشكل كبير لوقف الحرب وتسريع الاستجابة الإنسانية لمناطق السودان المختلفة لكن في تقديري الخاص ان وفد الدعم السريع لم يكن يحمل التفويض الكافي لانهاء الحرب بالالتزام بإعلان المبادى الموقع في جدة.

ومنذ الأمس بحسب تصريحات سعودية بثتها قناة الشرق ان جهود المملكة متواصلة لاستمرار التفاوض في منبر جدة لاحلال السلام وهناك على ما يبدو اتفاق تام من المسهلين ان الحل يكمن في مواصلة التفاوض بشكل جاد وفعال لأنهاء الحرب التي اضرت بالسودان وبالدول المحيطة واججتها تداخلات مختلفة ودعم واضح من دول معلومة لاستمرارها والاضرار بالأمن القومي السوداني… لذلك فان جهود المملكة تنبع من اصرارها على أن تكون جدة محطة وقف الحرب بناء على ما تم التوصل إليها في الجولات السابقة.

لا أحد يمكنه ان يعترض على السلام وهو اسم من اسماء الله الحسنى وسبحانه من قال ( وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله) ولذلك فإن الاتفاق على إنهاء الحرب ليست دعوة باطل طالما هي في صالح الأمة وتحقن الدماء بشرط عدم الافلات من العقاب وان ينال الشعب المتضرر حقوقه كاملة غير منقوصة..

ومع كل هذا لابد من التاكيد على الدور الوطني والاستجابة الكبيرة للشعب السوداني وانتظامه في المقاومة الشعبية في كل البلاد مع تقدم القوات المسلحة واصرارها على كنس المليشيا وتفهم المنظمات الدولية لجرائم المليشيا…

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى