تاريخ…وبطيخ !!
هو ابن خالتي..
وكان صغيراً – آنذاك – والآن طبيب ؛ واسمه إبراهيم عبد المنعم..
وكانت ثمة وليمة بدارهم يوماً..
وبعد أن فرغنا من الغداء مر إبراهيم هذا من أمامنا وبيده صحن بطيخ..
وظنناه لنا ؛ ولكنه تجاوزنا..
ثم نظر إلينا – مبتسماً – وقال (ما تخافوا ؛ البطيخ جاي)..
فإذا بصحن البطيخ هو لبعضٍ من صحابه – الصغار – بغرفة مجاورة..
طيب ؛ هل اليوم هو 6 أبريل؟..
هل هو يوم ذكرى أبريل؟…وهل هو اليوم الموعود من شهر أبريل؟..
هل أنتم متأكدون من التاريخ؟..
فإن كان هو – السادس من أبريل – فقد كاد ينقضي اليوم..
أم علينا أن لا نخاف؟..
فالتاريخ مضبوط..
والبطيخ جاي !!.
خاطرة
صلاح الدين عووضه
6/4/2022