– وحمدوك يقوم بتعيين وكلاء الوزارات
– وفي التعيين يختار مجموعة شيوعية
– والشيوعية عمداً لها قبول
– وحمدوك بالتعيين هذا يذهب إلى الإعلان عن أنه (ليس تابعاً للبرهان)..
– وحمدوك بتعيين الشيوعيين لا يتجه إلى حوش الشيوعيين
– فالشيوعي لا قوة له
– حمدوك بالتعيين الشيوعي هذا يخاطب الجهة الخارجية التي تقوم بالتطويع الآن.. تطويع السلطة التي تقود السودان
– ليصبح الأمر في يدها هي
– وليقوم هؤلاء بتفصيل قانون للانتخابات بحيث يمنع اقتراب أي إسلام أو إسلامي.
– ولعل التطويع الآن يتخطى الآن الاستجابة/ التي تعني استجابة الدولة لما تريده الجهة تلك/ إلى مرحلة أن البعض هنا يسابقون الجهة تلك إلى ما تريد
– والإعلان الصارخ.. إعلان حمدوك له هدف آخر يسعى إليه..
– والتطويع يفضح نفسه فالبرهان نهار الخميس يقول إن قرارات حمدوك بتعيين الوكلاء هؤلاء قرارات مرفوضة
– والبرهان ذاته يقول صباح أمس للمحطات إن كل ما فعله حمدوك متفق عليه..
– وما تريده الجهة تلك شيء خطورته تبلغ أن تكون الجملة الرئيسية في خطاب د. غازي إلى البرهان جملة تقول..
– (إن الضغط الهائل على الإسلاميين والإسلام شيء قد يؤدي إلى السيف)..
– وخطاب د. غازي تحمله المواقع نهار الخميس
– والسيف يعني إشارة إلى الحرب الأهلية مثل اليمن وسوريا وليبيا.. وباقي الحروب في السنوات العشر الأخيرة التي ينجو السودان منها.. والتي يصنعون قحت ليقودوه إليها
– والمشروع كله الذي ينطلق منذ 2011م كانت عيونه على السودان
– والمشروع مشروع الحرب يتباعد بالمصالحة الوطنية ثم يقترب الآن بصورة هائلة
– وكل ما يؤدي إلى الخراب موجود.
– فالخرطوم الآن بها خمسة جيوش مسلحة تسليحاً كاملاً
– وبعضها حصل بالفعل على حصون وقلاع يبدأ منها مشروع الكامل.. مشروعه الذي يسعى إليه منذ عشر سنوات
– وفي التطويع عقلك يكتمل تطويعه حتى يظل شاة في القطيع يفسرون لها وهي تعمل..
– ونوجز الحديث في جمل قليلة حتى تظل كل جملة قوية واضحة في العيون
– ( ومن يرد الله فتنته فلن يملك له شيئاً)
– ولكن قبر السودان يحفر..