إقتصاد

الجنيه المصري يتجمّد مقابل الجنيه السوداني .. ما القصة؟

أفادت مصادر مطلعة بأن السوق الموازي شهد اليوم الأحد استقرارًا لافتًا في سعر صرف الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني، حيث بلغ السعر 73.2 جنيهًا سودانيًا لكل جنيه مصري، دون أي تغيير يُذكر مقارنة بالأيام الماضية. هذا الثبات، الذي وصفه بعض المتعاملين بـ”غير المعتاد” في ظل تزايد الطلب على العملات الأجنبية، يعكس توازنًا نسبيًا بين العرض والطلب، رغم استمرار الضغوط الاقتصادية.

 

ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني”  ، فإن وتيرة التداولات اتسمت بالحذر، وسط ترقب واسع لأي تحركات مفاجئة قد تطرأ نتيجة تقلبات سياسية أو إجراءات مالية مرتقبة.

 

خبراء الاقتصاد أشاروا إلى أن هذا الاستقرار المؤقت لا يُعد بالضرورة مؤشرًا على تعافي حقيقي، بل قد يكون نتيجة لعوامل ظرفية، من أبرزها تباطؤ السيولة المتوفرة في السوق، والتأثير المباشر لسياسات ضبط النقد الأجنبي المعتمدة من السلطات المالية مؤخرًا.

 

ويُرجّح مراقبون أن تشهد الأسعار تحركًا في الأيام القادمة، خصوصًا مع اقتراب مواعيد صرف المرتبات وارتفاع حجم التحويلات الخارجية، ما قد يعيد تشكيل خريطة الطلب على العملات الحرة في السودان.

 

يُذكر أن الجنيه المصري يُعد من العملات النشطة في السوق الموازي السوداني، نظرًا لتداخل المصالح التجارية والاجتماعية بين البلدين، مما يمنحه حساسية عالية تجاه أي تطورات داخلية أو إقليمية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

منى الطاهر

منى الطاهر – صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية والإنسانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى