البرهان والقرار الصائب في التوقيت المناسب
كتب محمدعثمان الرضي
القرار الذي أصدره رئيس مجلس السياده والقائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق اول عبدالفتاح البرهان بفتح الحدود مع دولة إرتريا قرار صائب وجاء في وقته تماما وقطعا سيرمي بظلال إيجابيه مابين الخرطوم وأسمرا
هنالك حقيقه لايعلمها كثير من الناس باأن الرئيس الإرتري أسياس أفورقي زار الخرطوم لعدد 4زيارات متتاليه عقب إندلاع ثورة ديسمبروإن دل علي شيئ فاإنما يدل علي صدق نواياه ومحبته القلبيه الخالصه للشعب السوداني
إرتريا حكومة وشعبا يخيم الحزن علي قلوبهم من جراء حالة الإحتراب والإقتتال في السودان ويتألمون ويتوجعون من دواخلهم لمآلات الأوضاع الإنسانيه المترديه
فتح الحدود مابين الخرطوم وأسمرا سيسهم وبصوره مباشره علي حياة المواطنين مابين الجانبين في تبادل المصالح والمنافع الخاصه والعامه
السودان وإرتريا وجهان لعمله واحده والوضع الطبيعي أن تكون هذه الحدود مفتوحه علي الدوام لأن إرادة الشعوب أقوي
مئات المواطنين السودانين توافدوا الي العاصمه الإرتريه أسمرا بغرض السفر الي مختلف الدول العربيه والأوربيه والأفريقيه وكان حضورهم إلي أسمرا مصدر فخر وإعزاز للشعب الإرتري
السلطات الإرتريه ذللت كل الصعاب ووجهت منسوبيها علي السهر والعمل ليل ونهار من أجل إسعاد الشعب السوداني
دولة إرتريا الدوله الوحيده التي فتحت حدودها مباشرة لكل المواطنين السودانين عقب إندلاع الحرب في الخرطوم وألقت تأشيرة الدخول والرسوم المفروضه
إرتريا الدوله الوحيده التي يدخلها المواطنين بكافة الأوراق الثبوتيه التي تبدا بشهادة الميلاد وتختتم
باالجواز السوداني اوالوثيقه الإضطراريه
شركة تاركو للطيران كانت تسير رحلاتها من الخرطوم الي أسمرا قبل الحرب وعندما قررت إستئناف رحلاتها من بورتسودان ألي أسمرا رفضت السلطات الأمنيه بمنحها الترخيص في الوقت الذي منحت ذات السلطات لباقي شركات الطيران الهبوط والإقلاع من مطار بورتسودان ألي مختلف المطارات الدوليه حان الوقت الآن لنستمتع بطيران تاركو من بورتسودان ألي أسمرا
شكرا فخامة الرئيس الإرتري أسياس أفورقي علي تعاملك الراقي وأدبك الجم وأخلاقك الرفيعه في إكرام الشعب السوداني
شكرا الشعب الإرتري الذي إستضاف الشعب السوداني في منازلهم وقدم إليهم النفس والنفيس ورفع معنوياتهم والعمل علي تطمينهم بتناسي مرارات الحرب
سيكتب التاريخ بمداد من نور هذا المواقف البطوليه للشعب الإرتري حكومة وشعبا وغدا ستنقشع سحابة الصيف العابره ويعود الأمن والإستقرار الي السودان وقطعا لم ولن ننسي هذا الجميل الذي طوقتنا به دولة إرتريا حكومة وشعبا
عاش نضال الشعبين السوداني والإرتري للأبد وسيظل الإخاء والمحبه بيننا إلي أن يرث الله الأرض (عوتنا حفاش والنصر للجماهير الإرتريه والسودانيه)