يشتد الصراع الان ويحتدم ما بين تشكيل حكومة تصريف مهام اون لاين تنطلق من البحر الاحمر عندما يعلنها رئيس المجلس السيادي الفريق برهان في زيارته اليوم الي ولاية البحر الاحمر وما بين رغبة ناس الحرية والتغير في التريس قليلا الي العودة الي الخرطوم بعد ايقاف الحرب بالتفاوض السلمي وتشيكل الحكومة بالخرطوم بالقرب من نهر النيل وملتقي النيلين فالصراع الان الذي يدور ما بين البل للقضاء علي هذا الغزو الاجنبي المتستر تحت مظلة الدعم السريع وبين الذين يرفعون ويصحيون اوقفوا الحرب بعد ان انفتضح امرهم وتكشفت هزميتهموكل التوقعات الان تشير الي قرب نهاية الحرب وفرض الجيش سيطرته في كل المواقع العسكرية وخرج قائده من غرفة العمليات بعد 130 يوما من وضع الخطط القتالية والتكتيك وهو الان يظهر اكثر تفاؤلا ويتجول كيف ما شاء بين الفرق العسكرية في والارتكازات في كل مكان وبيده الان السيناريو القادم لتثبيت دعائم الدولة السودانية من الذين حاولوا طمس الهوية وتمزيقها شر ممزق ولكن هيهات خاب ظنهم وتكسرت احلامهم وانكشف زيفهم وهربت قياداتهم وانقطع تواصلهم وهم الان لا يمثلون مجموعات قتالية أو جنود في الميدان بل شفع قصر قطاعين طرق بقوة السلاح تتعامل معهم قوات خاصة يعرفون واجبهم جيدافالذي نشاهده الان من استسلامات وهزائم من هنا وهناك مما يؤكد قرب ساعه التحرير النهائية فالان التفكير ينصب الي مرحله ما بعد الحرب بهذة القرارات القادمه من قائد الجيس والتي سيكون لها ما بعدها لرسم مرحلة جديدة في تاريخ السودان وعلاقاته الخارجية والتي تبدو وتتكشف من اول زيارة خارجية لقائد الجيش المهني الجيش السوداني الذي لا يهزم والذي يرسم لنا واقعا جديدا في كل شئ لمرحلة ما بعد الحرب في تصريف حكومة الطوارئ الي عودة الحكم الراشد عبر صناديف الانتخابات والتي فيها تتكشف الاوزان وينكشف غطاء الاطاري وفولكر ومن حوله الذين يرفعون سياسة العصا والجذرة في سياستهم تجاه هذا المارد الافريقي الذي اهتزت من حوله كل دول الجوار انه السودان.