الزبير باشا يوجه رسالة عاجلة الى “البرهان” ويحذر من طمس هوية السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
و بعد
الي عناية كل من ”
السيد القائد العام للقوات المسلحه السودانيه الباسله و رئيس مجلس السياده الإنتقالي السوداني
الساده نائب و مساعدين القائد العام للقوات المسلحه
السيد رئيس هيئة الاركان للقوات المسلحه السودانيه
الساده نواب هيئة الاركان و قادة الافرع الرئيسيه بالقوات المسلحه السودانيه الباسله ،
الساده مدراء الاجهزه العسكريه المختصه و الشرطيه ،،
بعد التحيه و التجلي ،
أننا نمر بموقف وطني عظيم و فريد جداً و استثنائي اثر التمرد الغادر الخائن الذي طعن مؤسسات الوطن و المواطن السوداني المغلوب على امره فتكا و انتهاك لحرمة عرضه و أمانه و ممتلكاته ،
السيد القائد العام ،
لقد تابعنا بدقه متناهيه تداعيات هذا التمرد الغادر الخائن في تعطيل عجلة الانتاج و الاقتصاد الوطني و ما ترتب عليه من اثر سالب في معاش الناس و خدماتهم سواء على المستوي الصحي و الانساني ،
السيد القائد العام ،
لم يعد خافيا ان هذه الانتهاكات والتجاوزت من القتل و الاعتقال و التهديد و الاغتصاب للحرائر من فلذات اكبادنا و قرة أعيننا و اخواتنا ،
و التدمير الممنهج من قبل التمرد الغادر الخائن في مكتسبات الوطن في الارث التاريخي و الاخلاق الوطنيه السودانيه و حرق المستندات القوميه ماهو ألا خطة معده بإتقان بواسطة طرف ثالث خطير يعمل على طمس هوية السودان قولا و فعلا.
السيد القائد العام
لقد اثبتت الهدن الثلاث و بالاخص الاخيرة أن لاخير فيها و خصوصا من تكالب بعض مدعي الحياد و الإنسانية من كذبة بما يعرف بالمجتمع الدولي و مقاولى الحروب و الوساطات المشبوهة ،
و قد رأينا حجم السلب و النهب و الترويع الذي حصل و قد دفع ثمنه الشعب السوداني جملة و تفصيلا ،،
السيد القائد العام ،
ان تلاحم ابناء الوطن و بنات الوطن خلف قواتنا المسلحه السودانيه الباسله هو النصر المبين في حد ذاته و هذا التلاحم الوطني هو تأكيد على عظمة هذا الشعب البطل الابي وادراكه لحجم المؤامرة،
السيد القائد العام ،
كل الحادبين المخلصين للوطن من ناقم و ناقد و لاذع ألا وبه مرارة و حسرة مما ذكرت آنفا ،
لذا و بعيد عن العاطفه تظل القوات المسلحة صمام امان الوطن قولا و فعلا ، و قد تصدت للمؤامرة و قاتلت ببسالة و شجاعة و شرف
يعلم الجميع حجم التأثير علينا و خصوصا انتم قد ذقتم المر و لبستم القباحة فريه من مجموعه مخادعه خائنه خاسئة ادعت حب الوطن متذرعة زورا و بهتانا بأكذوبة التحول الديمقراطي ،،
السيد القائد العام ،،
عليه ندرك و يشاطرنا الشعب السودانى آمالا و ثقة فى الا تطول هذه الحرب و الراهن العصيب الذي نمر به لتحقيق النصر بإنهاء التمرد الغادر الخائن و سحقه تماما بلا أي رحمة ، لذا وجب أيضا النظر الي مطالب العباد و البلاد فيما يخص المعاش و الصحه
وفق الراهن الآن لذا :
أ. إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحه السودانيه الباسله.
ب. تشكيل حكومة طوارئ اسعافيه لتصريف الأعمال ترتكز مهامها على التدارك الاقتصادي الحرج لمعالجة ازمة الانتاج و الغذاء.
ج. عدم قبول أي هدن تمس السيادة الوطنيه الرصينه الأبيه و خصوصا امان الوطن.
د. إعلان حالة الطوارئ القصوى فورا و الاستنفار العام و السماح لإحتياطي الجيش من المعاشيين ضباط و ضباط صف و جنود لنيل شرف دحر الجيوب و سحقها تماما مع اخوانهم فى القوات المسلحه.
ه. تفعيل القوانين و تفعيل صلاحيات جهاز المخابرات العامه.
ي. إيقاف أي وساطه تحاول أن توازي التمرد الغادر الخائن بمؤسسات الوطن و خصوصا قواتنا المسلحه السودانيه الباسله.
السيد القائد العام ،
هذا التلاحم ليس وليد اللحظه و هذا الظفر التاريخي كتبه الله لك فكن لنا و لا تكن علينا.
لقد رأيت و سمعت كل الحادبين المخلصين للوطن.
السيد القائد العام ،
ان الامانه حمل مثقل إليكم
اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله.
الله أكبر و العزة للسودان و جيشه الباسل الابي.
ولا عزاء للخونه و الجبناء و المتربصين و المتمردين الخونه المهزومين بإذن الله تعالى.
والله خير شاهد و ناصر
الوطن أولا و أخيرا
السودان أولاً و أخيرا
مواطن سوداني
عبدالعزيز الزبير باشا
ليت سلمى انجزتنا ما تعد ** وشفت انفسنا مما نجد…
ليت للبرهان اذن صاغية تسمع وتعي ما يقوله ويكتبه الحادبون على مصلحة ووحدة تراب هذا الوطن قبل فوات الاوان.
متى يابرهان !!! الى متى؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل…..