مقالات

الغالي شقيفات يكتب: حديث دقلو صوت الشعب

لأجل الوطن

الغالي شقيفات

حديث دقلو صوت الشعب

خاطب النائب الأول لرئيس محلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو أحد الفعاليات بالخرطوم معلنا وقوفه مع التسوية السياسية وهو فعل وحدث ينتظره الشعب السوداني طويلا وهذا الحديث أثلج الصدور وهذه أمنية لامست الشفاه والقلوب للشعب السوداني الذي انهكته المشاكسات السياسية والأجندات الحزبية. وكلما لاحت بارقة أمل للحل يأتي المخربيين حاملين حقدهم وأجندتهم لتكسير أي حل مطروح مستخدمين البسطاء والمتاجرة بالشعارات.

كما انتقد دقلو في حديثة التمييز بين المتظاهرين حيث تفتح للبعض الأبواب والكباري وتقدم لهم التسهيلات بينما غالبية الشعب تغلق أمامهم الطرق ويضربو بالغاز المسيل للدموع ويتم التصدي لهم ومن حق الشرطة التصدي للأعمال التخربية واي تخريب للمتلكات العامة وهو عمل مدان من كل الأطراف ويجب الانتباه للمندسين والمخربيين ويعتبر التظاهر السلمي إحدى أهم القنوات الشرعية التي يشارك من خلالها المواطن في تسيير شؤونه بما يحقق الترابط بينه من جهة وبين السلطات الحاكمة من جهة أخرى، حيث أصبحت حرية التظاهر أساسا جوهريا لتمكين الأفراد من مباشرة حقوقهم وحرياتهم في ظل مجتمع يخضع لدولة حكما ومحكومين.

وخلال متابعتي لهذه الحرية نجد أنها نصت عليها مختلف المواثيق الدولية و النصوص الدستورية والقوانين، حيث أن حرية التظاهر من الحريات الدستورية المكفولة والمشرع السوداني كرس هذا الحق بناء على ما نصت عليه الاتفاقيات و المواثيق الدولية التي صادق عليها السودان ودقلو بخاطبه هذا عبر تماما عن الشارع وعن الشعب وكأنه يقرأ ما في القلوب وماذا يريد الشعب السوداني التواق للحرية والعدالة والمساواة، وحديثه هذا داعم لأخيه وقائده البرهان الذي ظل يؤكد على الدوام أنه مع صوت الشعب والاجماع الوطني.

وقلت عن هذا الخطاب عبر عن الشعب وهذا خطاب مميز ووضع النقاط على الحروف وهزم دعاة التشرزمً والفرقة الواقفين ضد طموحات وتطلعات الشعب السوداني العظيم وقطعا هذا رأي السواد الأعظم من الشعب وتقرأه في الوجوه وردود الأفعال وكالعهد بهم دائمًا يروج اعلام الفلول أن هنالك خلافات بين  القوات النظامية ويسعون بكل جهد لترسيخ ذلك ولكن قلنا من قبل أن الشعب خبرهم ويعرفهم من لحن القول أو كما قال الدكتور الباقر العفيف في بوستاتً ونضيف لحديثه شديد البياض ثيابهم وشديد النعومة سحناتهم على كل حال هم يخاطبون ذاتهم ويعيشون وهما جماعيا انهم السلطة وانهم الاكثر فهما وفي حقيقة الأمر هم غير ذلك والشعب يعلم ذلك وبينكم الأيام.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى