تجدّد إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وذلك بعد أن شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية في غزة، الجمعة.
وحسب (العربية/الحدث)، أن دوي صفارات الإنذار سمعت وسط إسرائيل وخصوصاً في عسقلان، فيما أعلنت فرق الإسعاف الجاهزية، بالإضافة إلى فتح الملاجئ.
وقالت إسرائيل إنه لا إصابات جراء الصواريخ من غزة، فيما أشارت تقديرات إسرائيل أن التصعيد في غزة سيستمر لأيام.
كذلك أفاد مراسل (العربية/الحدث) بأن القبة الحديدة اعترضت (40) صاروخاً من أصل (100) أطلقت من غزة.
في المقابل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أن إسرائيل بدأت عملية “بزوغ الفجر” لإحباط عمليات حركة الجهاد، مشيراً إلى أن “من يهددنا لن يستمر في الوجود”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “أجهزتنا الأمنية تعمل بشكل ممتاز”، مشيراً إلى أن تل أبيب “لن تقبل بأي تهديد أو استهداف لأراضيها”، مؤكداً في ذات الوقت أن إسرائيل “ليست معنية بأي حرب في غزة لكننا لا نخشاها”.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، أن الجيش الإسرائيلي شنّ عملية تهدف إلى احتواء “تهديد داهم” بعد ضربات استهدفت حركة الجهاد.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن قوات خاصة ومدفعية تابعة له هاجمت نقاطاً عسكرية لحركة الجهاد، اليوم الجمعة، بعد قصف أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة أدت لمقتل قيادي بارز فيها.
فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن رئيس الأركان أوعز للجيش بالانتقال إلى حالة الطوارئ وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان.
وأفاد مراسل “العربية” بأن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء (25.000) من جنود الاحتياط بسبب التصعيد بغزة.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف أن الغارات الجوية التي شنّها، الجمعة، على غزة أودت بحياة (15) شخصاً، مؤكّداً أن العملية التي تستهدف حركة الجهاد لم تنتهِ بعد.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، لوسائل إعلامية “بحسب تقديرنا، قُتل 15 شخصاً في العملية”. وأكّد أن العملية “لم تنتهِ بعد”، واصفاً إياها بأنها “هجوم استباقي” على قائد كبير في الحركة.
بالتزامن أفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، اليوم الجمعة، بأن الشرطة الإسرائيلية ستعزز قواتها في المناطق المعرضة للاستهداف بصواريخ.
جاءت الضربات بعد أن ألقت إسرائيل القبض على بسام السعدي، القيادي البارز في حركة الجهاد، خلال مداهمة في مدينة جنين بالضفة الغربية في وقت سابق هذا الأسبوع.
بعد ذلك أغلقت إسرائيل جميع معابر غزة وبعض الطرق المجاورة.