أبدى ناشطون سودانيون قلقهم حيال اختفاء ناشط في ظروف غامضة لمدة عشرة أيام دون العثور أي إشارة تدل على مكان وجوده. واختفى الناشط أويس حامِد أحمد يوسف، الذي يعمل بائع كتب متجول بالعاصمة الخرطوم، منذ 11أبريل، وسط مخاوف من أن يكون مصيره مثل عضو مقاومة شرق النيل (ودعكر) الذي اختفى في ظروف مماثلة قبل أن يتم العثور على جثمانه في مشرحة مستشفى التميز.
وقال ناشطون إن أنباء غير مؤكدة وردت خلال الأيام الماضية، عن وجود “أويس” في معتقلات الاستخبارات العسكرية، لكن بعد بحث مضن من أسرته وأصدقائه لم يتم العثور عليه في أي من المعتقلات المتوقعة.
والناشط المختفي من مواليد ولاية القضارف مدينة القلابات الشرقية، محلية دوكة، في عام 1993، درس بمدرسة دوكة الأساسية بنين، ثم دوكة الثانوية، قبل يلتحق بجامعة الزعيم الأزهري كلية الزراعة قسم الإنتاج الحيواني في عام 2014 وتخرج فيها عام 2020.