وليكتب القلم عن الجبن والعار والخزي الذي أصاب ساسة هذه البلاد الطيب أهله ، منذ فترات طويلة ظللتٌ أكتب عن التآمر الخارجي لهدم وحدة السودان في وقت يعمل فيه أصحاب الأجندة الخارجي لغزو أفكار شباب السودان الذين خرجوا في تظاهرات حاشدة في ثورة ديسمبر المجيدة والتي فقدنا فيها أعز الاصدقاء والاصحاب في سبيل التغيير الذي لم نشهده ونلمسه بعد .
قبور امواتنا لم تجف بعد ، بينما العملاء من بنو الساسة يمضون في تجارتهم بشراكة غربية باهظة الثمن غير آبهين لسيادة البلد والمواطن المغلوب على أمره.
والثمن البخيس قد كشفت عن جزء منه نائبة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إيزوبيل كلومان في جلسة الكونغرس والتي أكدت بالفم المليان وبدون مواربة أنها دعمت منظمات المجتمع المدني اليسارية لهدم وحدة السودان وتفكيك وحدة أجهزته الأمنية وذلك عبر تحريك منسوبيها وسط الشباب للأشتباك مع القوات النظامية ليتم عقب ذلك رصد أرواح الشباب التي ترحل إلي بارئها .
من خلال هذا الحديث أتضح جلياً الدعم الخارجي اللا محدود لهدم مجتمعنا السوداني وعندما تحدثنا مسبقاً أن الذي يحدث في السودان، من خراب ودمار هناك أيادي خارجية تعمل عليه ، كٌنا علي يقين تام من أن المستور سينكشف وإن طال الزمن لا محال ، وبالفعل فضحتهم من كانت شريكاً لهم .
لذا علي أهل السودان أن يعلموا تماماً أن هناك مؤامرة كبرى تٌحاك ضدهم وذلك عبر تشجيع الشباب لخوض معارك ضد أجهزتهم الأمنية التي تحمي تراب الوطن بطلس تدريبهم لرصد ما أسمته بالأنتهاكات.
وبالمقابل علي شبابنا أن يٌقدموا مصلحة الوطن والمواطن بدلاً عن الدولارات التي ستدمر هذا السودان الحبيب .
نقطة سطر جديد.
القحاتة وبنو اليسار والمنتفع منهم اتجهوا لطمس الحقيقة وذلك عبر طلسهم الذي لا مكان له بيننا والذي مفاده أن قوات الدعم السريع تقدمت كمنافس للحصول على شركة زين ، كل ذلك لتغيير مسار الميديا إلا أن الشعب السوداني أصبح مدركاً لما وصل الحال عليه وهو علي دراية بما يحاك ضده من تأمر وجبن.
وبالأمس القريب وفي واحدة من أماكن القهوة الشعبية سمعت الشباب يتحدثون بحرقه وندم علي إسنادهم لأعداء الوطن بنو اليسار .. بملئ الفهم أحدهم قال رحمة الله علي شهدائنا… وقالوا بالدارجي السوداني: “سبحان الله أتاري هم بستلموا الدولار ونحن بنواجه كدروع بشرية والله بعد كده نحن نواجه من يٌريد أن يقدم بلادنا للغرب في طبق من ذهب” .
رسالة اخيرة ومهمة
علي شباب السودان الثائر أن يعلموا أن الذي يٌحاك ضد الوطن من مؤامرات مدفوعة الثمن ، سيدفع ثمن ذلك الشعب السوداني .. لذا علينا أن نصحى عن غفلتنا قبل فوات الأوان لبناء هذا الوطن بدلاً عن هدمه ولعل الهدم ساهل أما البناء صعب يا سادة.. والسلام.