مقالات

صبري العيكورة يكتب: وزارة الخارجية و المكنة (اربعة سلندر) ! يا عمك

بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)

والتنسيقية العليا للمفصولين تعسفيا من وزارة الخارجية تصدر بيانا والبيان هو تظلم لخمسة عشر سفيرا حكمت لهم المحكمة العليا ببطلان فصل لجنة التمكين لهم و الحكم يعيدهم الى اعمالهم وبكامل مستحقاتهم و بيان المفصولين يقول (واشمعني نحن)؟ و يستنكر تنفيذ كافة احكام المحكمة العليا الا وزارة الخارجية وما يقوله البيان ان القضائية اعادت مفصوليها والعدل اعادت وديوان النائب العام اعاد و بنك السودان اعاد و مؤسسات النفط والمعاشات كلهم اعاد مفصوليهم بموجب الحكم الا الخارجية !
والبيان يعيد السؤال ويضرب برجلية الارض باصرار و لماذا نحن ؟
و السؤال يظل كبيرا والاجابة عليه مخجلة ومعيبة وما يمنع الخارجية التنفيذ هو حلاوة الدولار . وفى الارياف عندما تدخل العنزة راسها داخل شوال الدقيق فستستمر تسف بنهم ومهما ضربتها لن تخرجه !والخارجية هذا ما تفعله مع مفصوليها .
والخارجية بذلك تبدو و كأنها وزارة خارج دولة !
والبرهان الذى يحاول لملمة اشلاء العدالة قد لا يري مثل هذه المظلمة البائنة ومن يقرأ خلف السطور يستشف شيئا ما والشئ هو الابقاء على سفراء (قحت) فلربما تحتاجهم المرحلة القادمة والمرحلة قد تكون حكومة منفي !
وطناش الخارجية بهذا الشكل المعيب يجعلنا نضع كل الاحتمالات مطروحة على طاولة الهواجس .
والبيان يقول ان الحكم وصل الخارجية . والخارجية تدخله درج (ينظر و يفاد)
و الخارجية تتلكأ وتستنصر بجهات تنفيذيه على ابطاله وحكم المحكمة العليا لا يمكن استئنافه ولا حتى التعقيب عليه .
والكلام فى خلاصته ان (قحت) تشرع فى القذف بمنسوبيها عبر النوافذ الى الداخل ومن يُسأل عن ذلك هو (حمدوك) و الوكيل الشيوعي الذي اتى به وحمدوك الذي يدعي القانون هو اول من يدوسه برجله .
وحمدوك بذلك يقول فيما يقول اما هذه واما الاستقالة !
وان عقف البرهان سبابة يده اليمنى وعضها و قال لحمدوك (فى ستين) لما لامه احد ولما استنكر عليه التاريخ الفعله و لاستقام امر السودان ولو مرحليا .
و قرار البرهان الذي عطل عمل لجنة ازالة التمكين و شكًل لجنة لاعادة هيكلتها هو ما يجعل حمدوك (حارن) وحارن من يفهمها هم القرويون وحدهم !
وبيان مفصولي الخارجية يفضح ضعف الدولة الغائبة والدولة رغم غيابها ما زال بها الخبز و البنزين والامن والفواكه والناس يذهبون للصلاة ويقيمون افراحهم و مآتمهم و واقع الحال يقول !
و ماذا يريدون من حمدوك؟
والبيان المظلوم يقول لن نتنازل عن حقنا فى الحياة و الوظيفة والترقي والبيان فى الختام يقول للرأي العام ما معناه
(وزارة الخارجية لسه عاوزة شغل)
و البيان يقول فيما يقول :
ان وزارة الخارجية ما زالت تعمل بمكنة اربعة (سلندر) و ان قلنا اربعة طويلة لما اخطأنا المعني
قبل ما انسي :—
حكومة عسكرية بالكامل هى ما قد ينقذ السودان ! فهل يا تري سنقرأ غدا عبارة الواتساب الحصرية (حمدوك … غادر) !!

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى