مقالات

صبري العيكورة يكتب: او كما قال السيسي !

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)

ويظل ما يوحد الجارة مصر هو (التفكير الجمعي) والتفكير يعني الاتفاق على ثوابت الوطن والمصريون إن قال احدهم (تحيا مصر) هتف خلفه التسعون مليون مصري وفى مقاطع (فيديو) للرئيس عبد الفتاح السيسي يقول (انتو ما تعرفونيش ! اللي يمد يده لمصر لازم اكون انا اول واحد يموت) ويقول مخاطباً المصريين (اوع تسمحوا لحد يهد بلدكم) ويقول للخارج (العاوز يساعدنا متشكرين واللى مش عاوز ابعدو مننا بشركو) والسيسي يقول لمن يخالف الحكومة الرأي من ابناء الشعب المصري (عيش وسطينا بفكرك اختلف معنا زي ما انت عايز اهلاً وسهلاً بس تقطع برج كهرباء او تدمر حاجة لا والف لا ولن نسمح واللي يفكر كده ها اشيلو من وش الارض) ! ويقول ملوحاً بقبضة يده (خليكو يا مصريين على قلب رجل واحد وما حدش يلخبطكم وما حدش يشككم دي مصر تعرفوا ايه يعني مصر)؟
والمشير الطنطاوي عندما نزل الجيش لشوارع القاهرة ابان سقوط الرئيس الاسبق حسني مبارك كان يخبط على ذراع الجندي بقوة وهو يقف امامه قائلاً له (شد حيلك مصر محتاجالك) !
و ما ذكرناه هو بعضاً من (التفكير الجمعي) فهل نفهمه نحن السودانيون ؟
و للأسف تجد بيننا من يقول (البلد دين فرتقا طوبه طوبه) ! فمن اى كوكب اتى مثل هؤلاء؟
وما جعلنا نقلب (مقاطع) السيسي هى المواجع على وطن يخلع وطنيته يوماً بعد يوم و ما جعلنا نكتب باسي هو عنصر المقارنة بين تفكيرهم وبين غياب العقل الذى تفوق فيه السودانيون على غيرهم من الامم . ففى السودان (التتريس) وقطع الطرق وتحطيم البنية التحتية هو عمل ثوري بنص الوثيقة الدستورية ! وفى السودان المصالح تعلو على كل مبدأ وفى السودان لا قدسية للوطن اكتبها بكل اسف !

والجيش الذى تخرج جماعات اليسار والنفعيين والانتهازيين ضده هو ما اعاد مصر للصدارة والتعافى .
وما يدعو للدهشة ان السودانيين الذين يزعزعون امن وطنهم هم من يبحثون عن الامن فى القاهرة و من يقطعون الكهرباء هم من يهاجرون طلباً الهواء البارد هُناك ومن يتغزلون فى شوارع القاهرة ونظافتها هم من يحرضون على خلع (الانترلوك) وتحطيم اشارات المرور فاى عقل هذا الذى يسيطر علينا ؟ .
وما يحتاجه السودان هو ما حدّث به السيسي المصريين (اوع تسمحوا لحد يهد بلدكم)
وما هو مطلوب من الجيش ان يضبط (البلف) اكثر وإن لم يأخذ على ايدي العابثين وان لم يتوقف هذا التخريب وتعطيل مصالح الناس فصدقوني سنلحق باليمن وليبيا فالله الله فى الوطن .
ومن يتابع بعض المليونيات يدرك ان بعض من يقودها ويحرض عليها هم ذوي الاجندات الخارجية و أذيال العمالة. ويدرك أن اموالاً تتدفق عليهم من الخارج تحت شعار تحقيق الحكم المدني ولو استوقفت اياً من (القطيع) تسأله عن معني حكومة مدنية لتلجلج الف مرة وعجز عن الاجابة !

وما يجب ان يضع له حد هو الاساءة اللا متناهية لرمز كرامة الوطن وعزته قواتنا المسلحة فالقانون كفيل بردع كل المتطاولين فحرية التظاهر والتعبير لا تعني الفوضي بأي حال . اذهبوا إن شئتم الى لندن أو (واشنطن) واحرقوا (لستكاً) واحداً وستروا ماذا ستفعل بكم تلك الدول التى تدفعكم لتدمير وطنكم ! فهل السودانيون اغبياء لهذه الدرجة ؟

هذا وطن يا سيدي وفى سبيله ترخص الارواح والمهج فالى متى يظل السودان فى مثل هذه الفوضى والغوغاء باسم الحكم المدني و بغناء السُكاري نهدم وطننا !

تعلموا الوطنية من جيرانكم . فالمصري عندما يسر بصنيعه فى وطنه لا ينسبه لنفسه بل يصيح مفاخراً (عمار يا مصر) ! فشتان بين هذا و بين صائحون (بسيصرخون) ! استحوا يا اهل السودان فقد اصبحتم اضحوكة وقصص غباء تتداول بين الامم !

قبل ما انسي : ــــ
يا جماعة أما تلاحظون ان ابراهيم الشيخ يُصر على الظهور بالقميص الازرق والشعر المصبوغ او (الباروكة) سمّها ما شئت . حتى يكون حاضراً فى ذاكرة القطيع !
اول امس بعد طرده من المليونية ! فإذا به يكتب على صفحته ب (الفيسبوك)
(واهلي وإن ضنوا علىّ كرام) !

غايتو نفسي اعرف فصيلة دم الزول ده شنو؟
وبالامس الاستاذ حسين خوجلي يقول عن المظاهرات انها فرض كفاية ان قام بها الشباب سقطت عن الشيوخ ! (ياجماعة اعملوا معروف كلموا الزول ده) !!

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى