مقالات

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: (فولكر) (فولكر) يا عمك !

والفعل هو الطرد بكل مشتقاته اللفظية والمعنوية طرد يطرد فهو مطرود والمطرود هو المنبوذ ثقيل الدم (الحشرجي). وان فعلها البرهان تم (الكيف) واعاد للوطن هيبته و قراره المسلوب قسرا وان فعلها التف الشعب حوله و ايدوه . وما يجب فعله باكتمال المجلس السيادي هو اعادة سيادتنا المغتصبة بموجب خطاب حمدوك المشؤوم فى فبراير ٢٠٢٠م و من يجب طرده هو رئيس البعثة الاممية وطاقمة و (الكورجة) من خلفهم نعم ياحاج (فولكر بيرتس) ضع القلم فقد انتهي الدرس يا ايها الضيف الثقيل انتهي الدرس بامر الارادة الوطنية الصادقة لا بدعوة العملاء والمنبطحين انتهي الدرس بارادة الوطن المتوشحة بعزة النفس السودانية التى لا تعرفونها لا انت و لا من دعاكم ولا من ارسلكم . يا سيدي انتم لا تعرفون السوداني عندما يقول (كفاية) فبعدها لن تجد حروف لتقال وبعدها يتحول الكلام الى فعل .
اطردوا هذا الرجل و قمة البؤس هو ان ينعدم لديك الاحساس ويتقل دمك وتتطفل على موائد الاخرين الفكرية والسياسية والبؤس هو ان تجتمع بلجان المقاومة واطياف المجتمع وتتحدي الدولة التى لو ارادت ان تخرجك عبر مطار الخرطوم بملابس النوم لفعلت . و منتهي البؤس ان ينتابك احساس بانك من اهل البيت والكل يمقتك و الكل يعلم ذلك الا انت وهذا قمة الغباء .
فيا ايها البرهان مافعلته حتى الان كثيرا بمقياس الزمن ولكنه قليلا من طموحات اهل السودان و ما فعلته فى اسابيع لم تفعله حكومة قحت البائدة فى سنتين وزيادة وما زالت البشريات تتواتر

ولن اجد انسب من عبارة (بلدياتنا) وكان صاحب سعية واغنام و كان ان زارهم الرئيس الراحل جعفر نميري و صاحب السعية يريد حفائر الماء ولم يجد لقبا ينادي به الرئيس فما كان منه الا ان صاح بما جادت به ذاكرته البسيطة (الحفاير الحفاير يا اللمباشا) .
وهكذا نرسلها لكم صادقة (فولكر فولكر يا اللمباشا) ! وما نعنيه البركاوي و ما نقصده طرد البعثة الاممية من السودان هو قرار لا يحتمل التسويف بعد هذا (التطاول) وبعدها فلن تجدوا اثرا للقراي و نصر الدين ومفرح وبعدها سينتهي تصحيح كراسات الوزراء كل عصر . الفعل المذل الذي ظلت بعثة حمدوك تمارسه مع المناهج والعدل والدين ! و ما نقول انهم ان حلقوا هذه الثلاثه فقد حلقوا الدين .
قبل ما انسي : —
اذا غامرت فى شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت فى امر صغير
كطعم الموت فى امر عظيم

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى