بقلم . صبري محمد علي (العيكورة)
و(قحت) اربعة طويلة عندما اطلقت للسانها العنان لم تحسب حساب الايام والفلك والتاريخ و(٢٥) اكتوبر وقحت ازداد غرورها و تمادت فى غيها حتى دخلت عرين الاسود وقحت لم يعجبها الدخول فحسب بل تطاولت حين قالت ان القصر ليس ملكا للعساكر وحدهم والعساكر يعلمون ان مواقعهم هى الاحراش والثغور . وعندها فتح الباب ودخل وجدي ومناع يومها وتجولوا داخل ردهات القصر بصلف و زهو والبرهان كعادته ظل صامتا يصك اسنانه غيظا ولكنه كان يحترم المهمة التى ادخلته القصر .
بالامس الاول تجمع المهنيين يطلق مبادرة هى اسوأ من ما فعل البرهان والمهنيون بذلك يريدون ايقاف فصل كوادرهم من مفاصل الدولة والبرهان يقذفهم بالنوافذ . و البرهان بذلك بدأ (البل بالمقلوب) فبينما ينتظر مناوئوه ان يشكل هياكل الحكومة حتى يعارضوه بقواعدهم فى الوزارات والهيئات الحكومية بدأ هو بحلحلة التمكين
بالامس (الطش) وصل لجان الخدمات والتغيير والمقاومة بايلولة مهامها للمحليات . و(البل) ان استمر بهذه الطريقة فسيكون الاساس متينا ومستوف لمواصفات البناء وفى الهندسة يبدأون بدراسة التربة و (الجيوتكنك) و قوة التحمل والبرهان يفعل ذلك . و لم يشغل نفسه بسارية البناء وقائد الجيش بفعلته هذه لم يفككهم صامولة صامولة بل (جلخ اعور) والجلخ غير ملزم ان يلتزم المفاصل .
و من وصل صراخهم اروقة الامم المتحدة ينعون الوثيقة الدستورية و يبكون سجناء الاسبوعين هم هم من سجن الابرياء لعامين وزيادة بلا تهم ولا محاكمة .
والبرهان يقبض اصابع كفه اليمني يقول ان اصبروا و (كلو بالغانون) ولن نتجاوز الوثيقة الدستورية قيد انملة والبرهان بذلك سيوقفهم جميعا امام القضاء والقضاء هذه المرة ليس قضاء (مقاس ستة) فمن نهب وسرق ومكن و سجن وقتل واساء للجيش كلهم سيقفون امام (مولانا) القاضي وفى الاخبار ان سجناء (كوبر) يجهزون لحفل الاستقبال وفى الخبر انهم ان خرجوا تبرعوا بالبطاطين والمعجون للنزلاء الجدد و الطرف الساخرة تتواتر عبر (الميديا)
و المبعوث الامريكى عندما التقي البرهان امسية الاحد ٢٤ اكتوبر اشاد بالرجل و قال ان البرهان ملتزم بالحكومة المدنية و بالوثيقة الدستورية و الخواجة لم يكذب و البرهان يقول انه مازال ملتزم بالعودة للمنصة و منصة التصحيح لم تاتي من كوكب (زحل) والخواجة لم يفهم ان فى صلاتنا سرا وجهرا والبرهان كان يقول ذلك والخواجة لم يفهم .
و الخواجة ثاني يوم مذهولا يقول ان البرهان خدعني والبرهان ان قال له سنستلم السلطة غدا يكون غبيا ومن كان غبيا يومها هو من كان يشتم عبر قناة الجزيرة ومن كانوا اغبياء يومها هم من كانوا يتشاكسون حول مايكرفون (سونا) ومن كانوا اغبياء يومها هم من توهموا ان الكرسي لا يدور ! ومن كانوا اغبياء هم من كانوا ياكلون من صنم العجوة يوما بعد يوم .
القحاتة و الحصة شيطنة العساكر و (لن يحمكنا العساكر) ! و العساكر قالوا لن نحكمكم بل الصندوق هو من سيحكمكم .
و الزراعة والبناء وانشاء الطرق والكباري كلها تبدأ من تأسيس القاعدة والبرهان بدأ من القاعدة والسودان موعود بانطلاقة قوية ومن يحملون معاول البناء هم الخلص من ابناء الوطن .
قبل ما انسي : —-
سبحان مغير الاحوال (بل شديد لكن) و الشتاء كبس و الموية ساااااقطة ! اللهم ثبتهم عند استلام الخطاب .