و بعض الصور هو ..
قحت مسيرتها تخرج الخميس
و مسيرة قحت قادتها هم
سيد الطيب … لندن .
أسعد التاي .. الإمارات .
مها سليمان … لندن .
أسعد علي حسن ..فرنسا .
مجاهد بشرى .. ألمانيا .
محمد خليفة.. مصر .
فكري علي أحمد .. أمريكا .
محمد خالد دوشكا… الإمارات
داليا الطاهر .. السعودية .
و قناة الجزيرة .
هذه هي قيادات قحت التي تقود مسيرة اليوم .
و قيادة الإعتصام أمام القصر بعضها تبدو و كأنها تتحول من مجرد لافتات إلى رد غاضب جداً .
فالسيد وجدي صالح يطلق في مدني حديثاً عنصرياً و يقول إن الإعتصام هو شيء معزول .
و من العزل و العنصرية لافتات الخيام تقول
خيمة سنار .
خيمة المسيرية .
خيمة التجمع السوداني .
خيمة الأغلبية الصامتة .
خيمة الأمة .
خيمة الحركات جناح السلام .
خيمة التحالف الديمقراطي .
خيمة رابطة الفلاتة الخرطوم .
خيمة تجمع المستقلين .
خيمة أولاد حميد .
خيمة قوى الثورة المتحدة .
و المدهش أن من لا خيمة لهم هم الأحزاب الكبيرة
و الخيام التي تمتد ما بين الخارجية شرقاً و مجلس الوزراء غرباً و شارع البلدية جنوباً ( السلطات منعت إمتداد الخيام جنوباً لأنها سوف تعطل الحركة ) .. الخيام نتوقف عن أحصائها لكن الخيام فصاحتها رائعة
و الميكرفون و الندوات داخل كل خيمة يعني ضخامة العدد .
والطبل والوازا و النقارة و الطمبور و المردوم و الطار الأصوات التي تضج في الساحة تصبح خطاباً يقول
: – هنا السودان .
و ما تقوله قحت يرسمه حديث تنسبه المواقع للسيد وجدي .. فالمواقع تنسب إلى وجدي أنه / على موقعه و هو يخاطب أحد قادة قحت/ قال لصاحبه
: – إنت عارف … ؟؟ لو ما نجحت مليونيتنا دي إلا نشوف لينا جوازات تانية … و إلا نشوف لينا حجر نندفن فيهو لأن الناس ديل مندفعين و أكثر شيء ح يشتغلوا ضدنا لأن شغلنا كان فيهو أحقاد و ضغاين ..
…….
و المواقع تنقل أحاديث آخرين عن المشهد .
قالوا
: – أبرز ما في الإعتصام أنه عنده تمويل ضخم ..
قال : – نهر النيل أمس الأول قالوا …. مستعدين نعتصم سنة .
و أمس الرشايدة قالوا …. نكتفي بالإعتصام سنة .
قالوا
: – و ألف جهة سوف تدعم الإعتصام سنة
و آخر من قحت يقول لآخر : –
الناس ديل إذا مسكوا في حلقومنا ما ح يفكوهو .
……….
و الشعور بالخوف يجعل الخائف خطيراً.
و الجهات الأمنية تشعر إن المخطط الخميس هو
: – إعتصام أمام البرلمان أمدرمان
ثم مطالبة بتكوين مجلس تشريعي من قحت .
و إنهاء المجلس العسكري
و …
و عند الفشل تنطلق الخطوة الأخرى .
و الخطوة الأخرى هي أي شيء يحوِّل الإعتصام .. إلى جنون يشتبك مع الأمن عندها في الساعة ذاتها أو أي عمل داخل الإعتصام يقود إلى إضطراب و هياج و أي شيء ينهي الإعتصام ..
و مجموعة تختبئ داخل وزارة التجارة لبداية الهياج .
و إشاعة أن قوات أخرى تتدخل .
………
و كل هذا يموج و عيونه و آذانه تنتظر شيئاً من البرهان و حميدتي .
و البرهان يخرج من باب مكتبه و يدخل من الشباك .
إسحق وشوق ابو الدراق للقمرة