الخرطوم :
بردود رافضه ومدينه لخطاب عضو لجنه ازاله التفكيك( وجدي صالح) عبرت مجموعه من الاطراف الوطنية لهجة الخطاب وما جاء به خلال ندوة ولاية الجزيرة واصفين عضو اللجنه ب(العنصري المغرور) ، وان نصوص الخطاب لا تشبه قيم وأخلاق المجتمع السوداني، واضافوا : نهيب بكل قطاعات الشعب استنكاره وشجبه، حتى نحمي نسيجنا الاجتماعي من التمزق”.
الشينه منكورة:
بينما اكد مراقبون ان ما ابتدر به وجدي حديثه لا يشبه شخوص الساسه، و المسؤلين ، و انه دائما ما يتراجع عن نكران أخطائه لقولهم (الشينه بنكرا) فيما اشار عماد الخير محمد وجود غبن سياسي وابعاد سياسية داخل الخطاب نتيجة للتجازبات الحاصلة اليوم والتقاطعات وتغيرات المواقف السياسية بين قحت، الأولى صالح خلال حديثه كان في مواجهه مع قحت ٢ والنظام السابق ما جعل حديثه خارجا عن السياق.
ايقاف الفتن :
ودعا عماد الي لعن الفتن ومن ايقظها مضيفا ان كل الاديان السماوية التى نزلت كانت من سماتها ان البشر مكرم وأنهم من طينة واحدة ولا تمييز بينهم في كل شي لا في الحقوق ولا في الواجبات وأننا لادم وحواء فلا يجب علي ساسه الدولة التعبير بهذا اللفظ الذي جاء به عضو اللجنه، لا باللون او العرق ولا الديانة باعتبار ان جميع الافراد أبناء وطن واحد يعيشون فيه على اساس المواطنة والحقوق والواجبات لابد من الارتكاز علي القيم سويا عدلا وحرية ومساواة.
ابتعاد عن العنصرية والفتن :
فيما نصحت ادارات اهلية الاحزاب والسياسيين علي وجه الاخص والمسؤولين ان يبتعدو عن خطاب الكراهية وما يؤجج الصراع فالوضع لا يحتمل وما يجمعنا اكثر من ما يفرقنا وهذا وقت الوطن الذي نحتاج فيه لكلمة الحكمة والحكماء والقيادة الرشيدة التى تأثر مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والذاتية الضيقة دون اعلاء صوت العنصرية بمثل ما جاء بخطاب وجدي صالح. وذكر نحن في وطن اما ان يكون او لا يكون وهنا تظهر الوطنية الخالصة وقت الصعاب وعندها تقدم التنازلات والتضحيات ونتناسي المرارات ونعفو ونصفح ونتناسي ونتغابي في حاجاتنا الشخصية بمثل ما نراه الان داخل الاحزاب، ودعا عماد الخير ان ندع القانون يقول كلمته ويحكم حكمه بعيدا عن الاملاءات والتدخلات السياسية فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن وعلي وجدي ومن معه ان يدعوا العنصرية فانها نتنة.
رفض الخطاب :
فيما قالت اللجنة العليا لاعتصام القصر الرئاسي، في بيان،لها، إنها “تابعت بأسف خطاب العنصرية والكراهية الصادم والصادر من وجدي صالح”. وأضافت: “نرفض وندين مثل هذا الخطاب العنصري القبيح، والذي لا يشبه قيم وأخلاق المجتمع السوداني، ونهيب بكل قطاعات الشعب استنكاره وشجبه، حتى نحمي نسيجنا الاجتماعي من التمزق”.
ونشطت جماعة التوافق الداعية لوحدة الحرية والتغيير في تصاميم ملصقات تضم صور لشخصيات من مختلف بقاع السودان لإظهار أن السودانيين يشبهون بعض. وتضم جماعة التوافق حركات العدل والمساواة وتحرير السودان والجبهة الثالثة – تمازج، علاوة على قوى سياسية اخرى.
وقال رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إنه يأسف أن “يصل صديقي وجدي هذه المرحلة من الإفلاس”.
خطاب وجدي خلال الندوة بالجزيرة :
وقال وجدي في الندوة السياسية إن “الكيزان – لقب يُطلق على أنصار النظام – الذين استرددنا منهم أموال الشعب جالسين هناك في الخيم التي تشبه بعض وهم آتين من مناطق تشبه بعض، وجميعهم لا يشبهون السودانيين”.
ما جعل الكثيرون يرجعون الامر استهانه بالنازحين الذين يمكثون في الخيم منذ عشرات السنين بمراكز النزوح بإقليم دارفور ومناطق أخرى .
وقال وجدي صالح، الأربعاء، إن كلامه حُرف وأخرج من سياقه وانه لا يرتد عن هدف الثورة المتمثل في إقامة دولة المواطنة.