مقالات

السماني عوض الله يكتب : المخابرات العامة مهنية الدور القومي والمجتمعي

الخرطوم : الرأي السوداني


ظل جهاز المخابرات العامة في السودان يقوم بدوره المنوط له بمهنية عالية وفقا لما اوكلتها له الوثيقة الدستورية، متواجدا بثبات في كل القضايا التي تمس الوطن محليا واقيليما ودوليا، وماضيا السير بثبات وسط الغام الحملات المنظمة التي تستهدف قيادته وعضويته، وتنتقص من ادوارهم.
هذا اضافة الي دوره المجتمعي الكبير متلامسا قضايا الوطن والمواطن مشاركا له في افراحه وفي اتراحه في ظل الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي تتطلب تضافر الجهود بين جميع اجهزة الدولة دعما للفترة الانتقالية.

لقد ظللنا نتابع خلال الفترة الماضية المبادرات المجتمعية التي يقوم بها الجهاز وتدخلاته الإنسانية في مختلف المجالات بعيدا عن الزخم الإعلامي ودعمه المتواصل لترسيخ الفترة الانتقالية بجانب وقوفه المتواصل مع نجوم المجتمع من مختلف الفئات داعما ومساندا لقضاياهم الاجتماعية .
وليس مبادراته الرمضانية ببعيد من خلال مبادرة ساري الليل التي اطلقتها الاستاذة داليا الياس ومبادرة وصلني التي قادتها الاستاذة سهير عبد الرحيم التي طافت كل الولايات وحققت النجاح في ترحيل الطلاب وترسيخ مفهوم فضل الظهر في المجتمع السوداني .
وظلت قيادة جهاز المخابرات العامة تعي الدور المجتمعي وتواصل فيه فنجده في الكوارث والعمل على تخفيف اثارها المجتمعية من خلال تدخلاته العاجلة التي احدثت اثرا طبيا وسط تلك المجتمعات التي استهدفت من تلك التدخلات .
:: جهاز المخابرات ظل واقفا ومساندا لكل الفئات المجتمعية من خلال ما يقوم به من تلك التدخلات التي نفذها وينفذها في الولايات او اطراف العاصمة الخرطوم مما كان لها الاثر الفعال ووجدت تلك التدخلات الاشادة والتقدير من المجتمع الذي ظل يردد صوت شكر لقيادة وافراد ومنسوبي الجهاز .
:: ما دعاني لكتابة هذه المقدمة وشرح الدور الذي ظل يقوم به الجهاز بان هنالك اعلاميين هم في اشد الحاجة لتدخلات الجهاز لمساعدتهم في اكمال العلاج ، ومعروف لدي الجميع دخل الاعلاميين الذين يعتمدون على الراتب والذي لا يتجاوز ولا يغطي مصروفات البيت والاسرة مما يدخلهم في دوامة الديون والتسلف والجري وراء سداد الديون .
:: زميلين الان هما في اشد الحوجة لهذا الدور المجمتعمي الذي ظل يقوم به جهاز المخابرات ، فالزميل مامون علي فرح الذي يعاني من عيونه بسبب اصابتهما في حادث ، ظل يعاني منها اشد المعاناة واذا لم يلحق بالعلاج فانه سيفقدها وبالتالي فقدت اسرته جهوده وفقد الاعلام احد رموزه ، مامون قرر الذهاب الي القاهرة للعلاج وتقف في طريقه حفنة من الجنيهات لانقاذ عينيه ، وهذه بمثابة مناشدة الي السيد المدير العام لجهاز المخابرات العامة بالتدخل ومساعدته حتي ينقذ حياته ، فهذه المناشدة نسبة للجالة التي وصل اليها مامون وقد كتبت هذه المناشدة دون ان استأذنه ولكنني اتألم بالمه واعيش معاناته وصبره واتصالاته التي اجراها هنا وهناك ، فعرفت لنه لا يملك شئ ليقوم ببيعه لاكمال رسوم العلاج والسفر الي هنالك .
والزميل الآخر وهي الاستاذه حنان التي ظلت طريحه الفراش وهي تحتاج الي التدخل من قبل المجتمع لانها قدمت الكثير في خدمة قضاياه المجتمعية

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى