قال القيادي بالحرية والتغيير، رئيس الحزب الاتحادي الموّحد محمد عصمت، إنّ رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، شكّل آلية حماية الفترة الانتقالية من أشخاص وصفهم بأنّهم جزء من الأزمة.
وتساءل” كيف يكونون جزءً من الحل”.
ونوّه عصمت بحسب صحيفة الصيحة الصادرة، الخميس،إلى غياب أسماء كثيرة ممثلة لكثير من القوى السياسية الموجودة داخل الحرية والتغيير وأخرى غير الموقّعة على الإعلان لكنّها من القوى الثورية، بجانب غياب تمثيل لجان المقاومة باعتبارهم”ظهير التغيير” لثورة ديسمبر.
وأضاف” رغم أنّ الآلية ضمّت أسماء تحوز على ثقة الجماهير مثل مولانا أحمد الطيب زين العابدين ومحجوب محمد صالح، لكنّ هنالك غياب للطرف الآخر داخل الحرية والتغيير ـ مجموعة الإصلاح ـ اللجنة الفنية للإصلاح بالحرية والتغيير”.
وتابع” كنا في الحزب من الداعمين لمبادرة حمدوك وأوّل حزب قابل حمدوك في مقرّه بمجلس الوزراء وعبّرنا عن تأييدنا للمبادرة”.