الراى السودانى
(١)
حمد المزروعي إعلامي خليجي مقرب من رأس تلك الدولة كتب في تغريدة بحسابه أن كل شيء موثق بمقاطع (فيديو) وصور ولديهم الكثيييييير من تلك المقاطع وأن أي شخص يحاول هدم أجندة بلاده فلن تتوانى دولته عن إطلاق سراح تلك المقاطع و(الفيديوهات) ولم يكتب ولم يبين أكثر من ذلك، ولم يحدد من المقصود بتلك التهديدات السخيفة ومع ذلك يبدو أنه كان يقصد بها ما كنت أظنه بالضبط فاستعدوا واستخدموا وضع الساتر .
(٢)
تصريحات ومقاطع (فيديو) تنتشر هذه الأيام بصورة كبيرة حول فض الإعتصام وتصريحات من قيادات تؤكد بأن عدداً من قادة (الحرية والتغيير) وتمت تسميتهم وقعوا مباركين بخطوة فض الإعتصام ونشر الغسيل بدأ وكل طرف سينشر للآخر غسيله وهذه بداية النهاية لهذه الفترة الإنتقالية، تنصل عن المسؤوليات وبيانات تتوالى بيان تلو الآخر وإنسلاخ للأحزاب وأحزاب الفكة التي شاركت في الحكومة بطريقة صبيانية والكل يدين الكل وشتات (يا فردة)..
(٣)
دعوات من أحزاب الحاضنة السياسية للمواطنين بالتصعيد الثوري وهذا يؤكد أن مستجدي ومراهقي السياسة السودانية لا يفقهون بل ويجهلون معنى أن يدعو الحزب الحاكم مواطني دولته للخروج والتظاهر ضده وقلب الطاولة على نفسه وهذا قمة الغباء والجهل السياسي، وكان الأولى لأولئك المستجدين أن يتنادوا لتغيير الشخوص وليس الحكومة بأكملها ودقي يا مزيكا ..
(٤)
حميدتي يتجول يمنةً ويسرةً والبرهان يكثر من تجواله بين الدول وحمدوك كاتم صوت، وأتعجب لما يحدث بتركيا وفيم يخطط حميدتي؟ ولماذا يعود ليضع يده بيد من كانوا موالين للنظام السابق أمثال أوكتاي رجل الأعمال التركي الذي فعل الأفاعيل بالسودان ولعب دوراً بارزاً في العلاقات السودانية التركية وعاث فساداً في أموال السودان، أوكتاي استولى على أموال طائلة من خلال العمل في مجال الكهرباء وكان يضع يده بيد الأسرة الحاكمة آنذاك وتخرج الأموال عبر أوكتاي التركي بحجة الاستثمار وكان هو بوابة اللغوسة في البلاد آنذاك دون أن يعلم أحد أنه رجل ذو أجندة والآن ترشح التصريحات بعودة أوكتاي بثوب جديد ..
(٥)
مفاوضات جوبا حملت في طياتها رائحة غير حميدة وسلفاكير يتحدث وتسبق أحقاده تصريحاته ويبدو أنه يحمل الكثير من سوء النوايا بداخله وأحسب أن سلفا بحاجة لصحفية شاااااطرة مثل رفيدة يس لتنتزع سموم صدره وما يخفيه من أحقاد ضد بلادنا وتظهرها في العلن بالنشر وبما أن الرجل إعتاد على الإنكار لذلك قلنا أن الصحفية يجب أن تكون بذكاء رفيدة حتى تتمكن من تسجيل إفاداته وتطلقها على الملأ فى شكل (أوديو) إن حاول الإنكار ، نحن لسنا بحاجة للتعامل مع جوبا بغرض جلب السلام وبإمكان أية دولة من دول المنطقة أن تجلب السلام للبلاد دون أية شوشرة أو أي أحقاد وما يصدر من سلفاكير لا يقصد به حكومة السودان فحسب بل كل مواطني الدولة وتتجلى تلك النوايا الآن في شكل عودة رعايا الجنوب والجرائم الصادرة عنهم والتي تمس أمن المواطن وليس الدولة فأنتبهوا …