الراى السودانى
لفائد القارئ نذكر بعض الأعراف والاتفاقيات والقوانين الدولية لحوض النيل
أن اتفاقيات نهر النيل مثلت على مر الحقب بؤر حساسية في العلاقات بين دول حوض النيل
وذلك للاتي:
١ معظم الاتفاقيات كانت ثنائية ( انجلترا و إثيوبيا السودان ومصر)
٢هيمنة دول المصب على مجرى النيل
٣ عدم تطابق الحدود السياسيه مع الحدود الجغرافية
٤ استحواز دولتي المعبر المصب على كل مياه النيل بموجب اتفاقية ١٩٩٥٩ واستبعاد مصر ليوغندا و لاثيوبيا كان واضحا!!!!!
ولقد وقعت أكثر من إحدى عشر وثيقة أو اتفاقيه وبرتكول حول مياه النيل كلها تدور حول عدم قيام أي مشروعات مائيه على مجرى نهر النيل وفروعه تؤثر على نسب السودان ومصر رغم( أن للسودان فايض لم يستهلك منذ ١٩٥٩)
وفي برلين عام ١٨٨٤ اعطي الضؤ الخضر للدول الاستعماري لتفسيم القاره الافريقية في ١٠ أبريل ١٨٩١
فوقع برتوكول روما وقضى ذلك البرتكول بتعهد إيطاليا بعدم قيام أي سد على نهر عطبرة و قد وقعت بريطانيا نيابة عن السودان ومصر وإيطاليا نيابه عن الحبشة كما وقعت اتفاقية أديس اببا في ١٥ مايو ١٩٠٢ بين بريطانيا وإثيوبيا وينص البند الثاني على تعهد الملك منليك بعدم القيام بأي أعمال مائيه على النيل الأزرق أو بحيره تانا تحجز المياه عن السودان ومصر
وفي نوفمبر عام ١٩٥٩ كما اسلفنا سابقا تقاسم السودان. ومصر كل مياه النيل مستعدين دول المنبع
وفي عام ١٩٩٣ وقع الاتفاق الإطار بين كلا من مصر وإثيوبيا وكان من أهم بنوده
١ الامتناع عن اي نشاط يؤدي لأحداث اي ضرر بمصالح الاخر
٢ التعهد بالتشاور والتعاون حول المشروعات ذات الفائدة المتبادلة
٣ انشاء إليه للمشاورات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بمياه النيل
ويعتبر هذا الاتفاق في تقديرنا الشخصي هو اتفاق علاقات عامة ليس فيه جديد سعي فيه الجانب المصري لسؤ العلاقات في ذلك الوقت مع السودان عوده على بدء نلاحظ أن دول المنبع كلها لم تلتذم بهذه الاتفاقات الثنائي حيث قامت بتشيد العديد من السدود ويعذي ذلك للاتي
١ لقد تجاهلت دول المصب دول المنبع في كل الاتفاقات وخاصه اتفاقه عام ١٩٥٩
٢ تعتبر دول المنبع أن كل الاتفاقات السابقه كانت مجحفه و تكرس لهيمنه دول المصب على مياه النيل وخاصه مصر
٣ معظم الاتفاقات السابقه كانت مع مستعمر
٤ نجاح حركات التحرر في الوصول للحكم بعد نيل دولها الاستقلال وادراكها لأهميه التنميه الاقتصاديه
ونجد بعد كثير من المتابعه أن هناك موقفين للسودان بعد الثوره وقبل الثوره حيث أن موقف الحكومة قبل الثوره كان موقف سياسي من حكومة عسكرية أطاحت بأول حكومه مدنيه في تاريخ مصر تأتي بالانتخاب من قبل الشعب المصري
رغم اتهام النظام المصري لحكومة الخرطوم بأنها حكومة(اخوان)
وبذلك تكون حكومة الثوره أمام خيارات صعبة فهي تريد أن تثبت وجودها للعالم بالإصلاح علاقاتها بدول الجوار وكذلك مع المجتمع الدولي فكان الطريق عبر ( مصر السعوديه الإمارات) ومصلحة البلاد العليا وهنا نرى التدخل الخارجي لإجهاض ثوره ديسمبر العظيمة
وبذلك اصبحت قضية سد النهضة محلية ذات أبعاد إقليمية د ولية ولكن حتى نكون مجردين من الهوى والغرض لابد من الاجابة علي بعض الاسئلة بصوره علمية وصادقة
١ ماهي فوائد سد النهضة
على السودان؟
٢ ماهو تأثير الأخدود الأفريقي العظيم على سد النهضة؟
٣ ماهي المضار الانية والمستقبلية لسد النهضة على السودان ومصر. ؟ ٤
ماهي الفوائد التي جناها السودان من قيام السد العالي؟؟
٥ هل قيام السد العالي كان يحتاج إلى إغراق مدينه حلفا؟!!!
٦ بماذا يهدد قيام سد النهضة مصر
٧ ماهو مستقبل العلاقات الإثيوبية السودانية المصرية بعد قيام سد النهضة.
قيادي بالحركة الشعبية شمال