الراى السودانى
تخوض مصر إلى جانب السودان معركة دبلوماسية حامية الوطيس، للدفاع عن حق الشعبين فى مياه النيل، بعدما قررت إثيوبيا تنصيب نفسها “إله النهر” وشرعت فى بناء سد النهضة وتمضى قدما الأن فى ملء خزانة العملاق المهددة لحياة 20 مليون مواطن سودانى، ووجود 100 مليون مصريا.
فى الوقت الذي تنشغل فيه القيادة السياسية فى مصر والسودان، بترتيب الأوراق الدبلوماسية والتحدث مع العالم أجمع بلغة متزنة وهادئة للتحذير من مغبة إقدام أديس أبابا على اتخاذ خطوات إحادية تهدد حياة الملايين فى البلدين، بدون التنسيق معهما، ينشط جهاز المخابرات الإثيوبى من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” أسماها “إثيوبيا بالعربى”.
الصفحة المعلونة
الصفحة التى وصفها مستخدمو مواقع التواصل فى القاهرة والخرطوم بـ”المعلونة”، تعمل على مغازلة الشعب السوداني عبر “بوستات” خادعة مكتوبة بإحترافية تحمل معلومات مغلوطة تزعم فيها وجود فوائد لسد النهضة، بهدف خلق حالة معاكسة للرأي العام الحكومى والشعبى المتخوف من جريمة التعطيش بحق الخرطوم.
الصفحة الملعونة كما فضل مستخدمو مواقع التواصل تسميتها، شرعت خلال الفترة الماضية مع التقارب المصري السودانى الحادث حاليا، فى تكثيف المنشورات الرامية لزرع الفتنة بين الشعبين السودانى والمصري، وبث أكاذيب مفبركة تزعم فيها على سبيل إهانة وسائل الإعلام المصرية للجارة العربية فى الجنوب