الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
احذروا مخططات الكيزان بمسيرة 30 يونيو فلايردعهم رادع عن القيام بكل شى فى سبيل اخراج المسيرة من اهدافها وخدمة اهدافهم فى جعلها منطلق لانقلاب وتدخل عسكرى وامنى لاسقاط الحكومة الانتقالية لايردعهم وازع دينى واخلاقى وقد تجردوا من كل فضيلة فى سبيل تحقيق اهدافهم وصارت لهم سلوكا مبرر شرعيا بتجربتهم السقوط الاخلاقى بتجربة الثلاثين عاما من عمر الانقاذ فى تقية شرعية طالما ظنوا انه امر يخدم مأربهم والتى البسوها فى عقلهم المريض من ان امر تمكينهم من مقاصد الشريعة وجزء من اتباع منهج بنى صهيون واليهود فى الاخرين باستحلال حقوقهم دون خوف من غضب الله ذلك بانهم ليس عليهم فى الامين سبيل.
هو يرهنون كل مبداء انسانى واخلاقى ودينى طالما يخدم مصالحهم ويلؤون راس الحقيقة ليتطابق مع انفسهم المريضة راحة للذات المافونة بكل كارثة وكانهم احدى عصابات المافيا فى صراعاتها الدموية من حروب العصابات فالقاعدة كل شى متاح وكل الاساليب ممكنة ومبررة طالما تحقق الاهداف فى الانتقام العظيم فى بسط النفوز بالرعب .
وهو امر يرضى نفسياتهم الخربة ولربما يرون فيه اعزاز واعتزاز بالفكرة والاسلوب خاصة بعد تفرد الامنيين والعسكر بالقيادة السياسية للتنظيم فاصبح خيار السباق مع الزمن لقلب الطاولة خيارا اوحدا ويشكل اسبقية استراتيجية فى قصور رؤية من ادراك التنظيم الساسي من الغرق الابدى والغياب فى غياهب التاريخ نسيا منسيا بارادة الثورة والشعب.
والكيزان اليوم ليسوا بمعارضة سياسية سوية وسليمة بل مزهولون بصدمة فقدان الجاه والسلطان ويحملون حقدا على حمدوك غير طبيعى رغم انهم من قدم حمدوك للشعب السودانى.
وبسيطرة الامنيين والعسكريين على الفكر التنظيمى والارادة والرؤية الحزبية لحزب المؤتمر الوطنى فان التحشيد لن يكون بالاهتمام بالقواعد الشعبية التقليدية ولكن عبر القوى الامنية من كتائب ظل ومفصولى غرفة العمليات بجهاز الامن وبافتعاون بالمتنفذين بالشرطة والاجهزة الامنية.
ويعتبرون المشاركة بمسيرة 30يونيو ليست امر مولاة افكار وبرامج ورؤية كاى عضوية سياسية لحزب وانما اوامر ومهام عسكرية يجب تنفيذها ولذلك سينفذون امر اثارة الفوضى بواسطة كوادرهم هذه وسيكونون مسلحين بالاسلحة البيضاء وربما المسدسات لاثارة المناوشات وسج حشود المتظاهرين واسقاط اكبر عدد من الخسائر لانجاح مهمتهم ضمن توفير البئة المناسبة للانقضاض على الثورة واعادة عقارب التاريخ والزمن الى الوراء وقد خلوا من اى ابداع فى اطلاق العناوين فمسيرتهم وشعاراتها نتاج اابعاد السياسين والمثقفين عن ابعادهم من المشهد القيادى للحزب واموره التنظيمية وسرقة شعارات الثوار ثم الالتفاف عليها نتاج افتقادهم للمواهب والزكاء الفطرى لاصحاب الاهتمامات السياسية والثقافية وذلك نتاج طبيعى لسيطرة الاجهزة الامنية وكوادرها على مفاصل الدولة الكيزانية طوال 20عاما الاخيرة.
ولاحباط مخططات الكيزان وتقليل مخاطر الكورونا فلابد من تفتيش المشاركين قبل بداية الحشود ان امكن وان يقرر المنظمون عدم مركزية الحشود وذلك بتوزيعها على المدن الثلاث فى ثلاث مظاهرات لثلاث واجهات ونقاط تمركز او عدم مركزيتها بشكل اكبر واكثر تعددا بتحديد تجمعات لعدة احياة ولتكون كل العاصمة ارض تظاهر
The post السودان: سهيل الأرباب يكتب: احذروا الكيزان فإنهم حقد وخطر عظيم appeared first on الانتباهة أون لاين.