غير مصنف

السودان: مزاهر رمضان تكتب: إياك أن تقرأ هذا

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

وهج الفكرة
مزاهر رمضان
إياك أن تقرأ هذا

*عندما بدأ تدفق البترول في السودان استبشرنا خيرا وتوقعنا أن تكون بلادنا قطعة من دول الخليج وأننا سنقفز فوق الفقر والجوع ونلامس سماء الرفاهية فلم نعانق إلا الفقر والعوز..واغتنت طآئفة بعينها استأثرت بعوائد البترول والذهب والاستثمار وكل الموار أما نحن فقد فقدنا الثقة في البشريات وعلى رأي أشعب لا نحكم على غائب…ندعو لقيام مؤتمر (الممحنين) الذين يسمعون ولا يستفيدون. وما زلنا نكرر أننا نريد أن يأكل السودان من عرق جبينه عزيزا دون منة من أحد. بقينا زي العربية الما بتتحرك إلا ب (إيدك معانا يا شاب)..محتاجين ميكانيكي خبرة يجعلها تنطلق دون دفرة.
* نحن ماهرون جدا في مخالفة نصائح الأطباء ونصائح كبار السن والصحفيين والأصدقاء والفقهاء والحادبين والخبراء ونضرب بها عرض الحائط وطوله وارتفاعه ولا يروقنا إلا المخالفة والمناكفة لذا كانت مشكلاتنا لا نهائية.
*الشاب العاطل الذي يبحث عن أقل عمل يحفظ له ماء وجهه فلا يكاد يجد وتتوق نفسه للزواج فيعيقه ضيق ذات اليد وتمر أحلى سني عمره بين الإحباط والاحتياج …من المسئول؟؟؟
* بقدر ما تنقص حق أبنائك في مالك وعطفك ينقصونك (هم ح يفتشو البخل يعني!!)..وبقدر ما تخذلهم عند احتياجهم لك يخذلونك عند احتياجك لهم..ليس الأبناء وحدهم من يجدون مغبة العقوق.. الآباء أيضا يجدون مغبة التقصير..فلا تزرع شوكا وتتنظر أن يثمر تفاحا.
*من النادر أن تكون في الأربعين دون مشكلات صحية وكلما مضى العمر تزايدت العلل وصار الكل يشكو سقما ما..أن تنقص عافية جسدك فهذا أمر لا اختيار لك فيه لكن عافية دينك أمرها بيدك إن شئت أكملتها وإن شئت نقصتها حتى تفقدها تماما. سن الأربعين ليس عمرا للحب و(الهبل) إنها سن الإنحدار نحو هاوية النهاية فلا تصدقوا أخابيلهم.
* (الإيدو في الموية ما زي الإيدو في النار) وتأخر مرتبات مايو جمرة (بتحرق الواطيها بس) ووجدت مكتوبا خلف ركشة (عدم الإحساس مشكلة)..لا تصنع فرحة ثم تئدها في مهدها فتنكسر قلوب وتجوع بطون ويذبل أمل.
*الذين جربت أن تحسن إليهم فأحرقوا أوراق جميلك شيل ورقك وحولو لجهة تانية إذا كان الله تعالى يحب الشكر والثناء أفنستغني نحن عن ذلك؟!!!

The post السودان: مزاهر رمضان تكتب: إياك أن تقرأ هذا appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى