غير مصنف

السودان: أشرف خليل يكتب: سوقني معاك للإنقلاب!

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

هي الحرية والسلام والعدالة ..
بغيرهم لن تراوح ولن نتقدم شبراً..
لم تكن خطواتنا إلى الاستقلال التام الا موتاً زؤاماً..
وكيف لا يستقيم لنا صناعة ذلك الجسر الذي ينتهي إلى التعبير عن ذواتنا تعبيرا حقيقيا نابضاً بالـ(نحن) والحياة..
ولماذا يستصعب اتفاقنا على ذلك التوزيع العادل للمشاعر بحسب مصالحنا وما تحتاجه من حراسة وانتباه..
ولماذا لا نبدأ الآن الايمان باننا قادرون علي التكلان على مقدراتنا ومواردنا دون أن نحتاج لتلك الانبطاحات وانتظار (أن تحدف الحداية كتاكيت)..
أنهم لا يرقبون فينا الاً ولا ذمة..
قال ابن عباس : ” الإل ” : القرابة ، ” والذمة ” : العهد .
▪⁩المعادلة المطلوب إنجازها بسيطة وسهلة..
قالها الدمع ولكننا لم نبصر من قادتنا شيئاً يؤدي إلى بداية الطريق الصحيح..
قالها السيد عبدالرحمن المهدي لهيكل حين عاتبه الأخير علي تجاهل السودانيون لمصر عند نقاشهم لمصير السودان مع الانجليز:
(إذا جاءنا إنجليزي راكباً على عربة مصرية تجرها خيول مصرية وتدفعها من خلف أيدي مصرية، فمن الطبيعي أن أتحدث مع السيد الجالس في العربة، لا الأحصنة، ولا الأيدي التي تدفعه).
ومتي ما حاولنا أن نكون سودانيين انتبهت السلاسل والاغلال وارتفعت الفواصل لتعلفنا الي الخيول الاجنبية..
حظنا ان معركتنا نحو وجوهنا والكرامة لا ينبري لها سوى أراذلنا بادي الرأي.. حتى إذا ما سلمناهم القياد أعادوا إهداءنا السلاسل والاغلال والفواصل..
نارنا ولدت رمادا وطه وقوش..
وكلهم سواء..
كل من يسرق من بلادنا فرصتها للاستقلال ليمنحها للطامعين، خسيس وباطل كل يفعله، وأن الله سيبطله..
وذكاء الجماهير الجماعي المتوفر انها لا تحفل بنتاج كل تلك التقاطعات لان خراجها لن يفئ الي خزانتنا ولن يقيل عثراتنا ولن نصحو على حقيقة الحرية وفضيلة العدالة ومكان الطلقة عصفورة..
⁩⁦▪⁩يريد (المصاروة) أن نبدو مجدداً على هيئة (بواب العمارة)..
ذلك المنتظر للهبات والإعانات و(الشلحة)..
ولم نكن يومياً في أعينهم الا ذلك الـ (أوثمان)!!
لماذا الهرولة لحلحلة تفاهماتنا بأحضان الغير؟!..
ومعلوم انهم لا يرسلون الورود الا لكي نسمح لهم بسرقة ارتباطنا وانتمائنا لهذه الأرض..
وهذه الأرض لنا..
فهل سيعيش سوداتا..
علماً بين الامم ام فقط (بيركاً) بين الأمم..
وعلى الذين يخافون الانقلاب الوشيك ان يعرفوا أنه لا يطرق الباب ولا يستأذن بل ولا هو ينادي من وراء الحجرات..
وعلى الذين ينتظرون الانقلاب الا يحلموا بعالم سعيد فما في الدبابة غير التاجيل..
سنؤجل أحلامنا في وطن يمسح دموع الخيل وحاذق في رمي الحدق و(لا في ايدو جواز سفر)!!..
لكننا لن نؤجل صراخ الصابونابي:
(انظروا حمدوك عريان).

The post السودان: أشرف خليل يكتب: سوقني معاك للإنقلاب! appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى