غير مصنف

السودان: نصر رضوان يكتب: تحصين شعبنا ضد المؤمرات الصهيونية

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

يناصح كبار علماؤنا من اهل السلف حكومات بلادهم في بعض الدول العربية ولم يتظاهروا ضدهم او يخرجوا عليهم وهذا هو مذهب اهل السنة والجماعة ونحن مأمورن شرعا ان نحسن الظن بحكامنا لانهم قد يتخذون مواقفهم من منطلقات نجهلها نحن كشعوب ، الغرض منها تفويت الفرصة علي الصهاينة الذين يسعون لاحداث فتنة كالتي حدثت في السودان بعد التظاهرات التي بدات سلمية مطلبيه ثم حولها اليساريون الي متاريس ودم واستفزاز للقوات الامنية مما نتج عنه قتلي من طرف الشباب والكل مسلم وكان لابد من حل ذلك سلميا بالانتخابات التي كان مقررا لها ابريل 2020.. بمعني اننا يحب لن نحسن الظن بحكامنا حتي يثبت لنا عكس ذلك . ان امريكا ومن معها نشروا في الصحف منذ سنوات خطط لتقسيم السودان والسعودية ومصر وبعض الدول العربية الاخري لدويلات .وهم يسعون لتحقيق ذلك وسيظلوا، ونحن كمواطنين لانملك كل الحقائق ويجب ان لا نسارع لاتهام حكامنا بالظن ويجب ان لاننازعهم الامر ونخوض ف الفتن الاعلامية وقيل وقال فنتسبب في عدم استقرار بلادنا يقول الامام بن تيمية ( لان تبقي الدولة امنه تحت حكم امام ظالم لستين عام خير من ان تبقي يوما واحدا في فوضي وبلا حاكم ) علينا ان نعين حكامنا ونناصحهم ولا نصدق كل ما يقال عنهم من فضائيات الغرب التي تبث الفتن ومن وسايل التواصل .
هناك فرق جوهري بين انك تناصح الحاكم وتدعو له بالصلاح وهو ما يمكن ان نطلق عليه المناصحة وبين ما يسمي بالمعارضة في ظل الديمقراطيات الغربية التي تعمل علي اسقاط الحاكم او الحزب الحاكم والجلوس مكانه في كراسي الحكم ولقد تحول ذلك الفهم الخاطي للديمقراطية في بلادنا الي ظهور حركات مسلحة حاربت جيشنا الوطني في كل حكوماتنا السابقة . فلو تاملنا ديمقراطية امريكا مثلا فنجد ان الرئيس الفائز لابد ان يصرف علي الانتخابات اكتر من الخاسر وتقوم بالصرف عليه وعلي دعايته الانتخابية شركات صهيونية كبري تتحكم في قرارة بعد ان يصل لكرسي الحكم فهو فساد عظيم و اكبر حتي من تزوير الانتخابات،مع ان تزوير الانتخابات ظهر في الانتخابات الاخيرة في امريكا مما جعل شعوب العالم تفهم حقيقة الخداع الاعلامي الذي استمر لسنوات طويل و الذي كان يصور ديمقراطيات امريكا علي انها ديمقراطيات مثالية ولقد اراد الله تعالي ان يتولي ترمب تلك المهمة التي تولاها من قبل قورباتشوف فاسقط الاتحاد السوفيتي . اننا يجب ان نفهم الفروق الهامة بين الشورى الاسلامية والديمقراطيات الغربية حتي نحصن بلادنا ضد الانقلابات العسكرية والحكومات المستبدة وعلينا ان نفشل الخطط الكاذبة التي تهدف الي تقسيمنا الي اخوان ووهابية وسلفيين وصوفية وغيره فلابد لنا ان نتوحد كما قال الامام الشهيد حسن البنا ( دعونا نتفق علي الاصول ويعذر بعضنا بعضا في الفروع ) ان الصهاينة قاموا بصناعة جماعات اسلامية متطرفة استغلوا فيها قلة فقه اغلب الشباب من اسر مسلمة كانوا قد تربو في دول الغرب واوهموهم بان الطريق الي تكفير ذنوبهم التي ارتكبوها في الغرب هو اقامة دولة اسلامية تقتل كل من هو ليس معهم ،كذلك فان اضطهاد دول الغرب وعنصريتهم ضد اولئك الشباب ادت لان يندفع بعض الشباب ليلتحق بالجماعات المتطرفة التي ظهرت في العراق وسوريا وغيرها وقامت امريكا الماكرة مع انها هي التي صنعتهم بمحاربتهم باموالنا وجيوشنا واوهمتنا انها تحارب ( الارهاب) الذي ترفض امريكا ان تعرفه وتتهرب من ذلك . بعد نهاية او هدؤ فتنة الشام والعراق يبدو ان صهاينة امريكا يجهزون الان لفتنة القرن الافريقي وهاهي امريكا بعد ان اقحمت نفسها في سد النهضة تريد لن تبني قواعد لها بجوار طوكر فلنحذر نحن اهل السودان من ذلك وعلي شعبنا ان يعمل علي نصح حكامنا لدرء الفتن حتي لا تصير بلادنا كالعراق وسوريا .

The post السودان: نصر رضوان يكتب: تحصين شعبنا ضد المؤمرات الصهيونية appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى