القطينة تحت النار.. انتهاكات مروعة لـ الدعم السريع بعد هزيمتها في الأعوج
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – كشف بيان صادر عن “نداء الوسط” عن قيام ميليشيا الدعم السريع بمصادرة جميع وسائل الاتصال وأجهزة “ستارلينك” في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، مبررة ذلك بخوفها من استخدام هذه الوسائل لإرسال الإحداثيات للطيران التابع للقوات المسلحة السودانية.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة جاءت بعد خسائر فادحة تكبدتها الميليشيا في معركة منطقة الأعوج، حيث فرّت عناصرها من أرض المعركة ولجأت إلى ممارسة انتهاكات جسيمة ضد سكان المدينة.
وأشار البيان إلى أن الميليشيا قامت باعتقال المواطنين وتجميعهم في أماكن مثل أقسام الشرطة والمواقع المدنية الواقعة تحت سيطرتها، واستخدامهم كدروع بشرية بهدف عرقلة استهداف مواقعها من قبل الطيران العسكري. كما اتُهمت الميليشيا بإذلال المدنيين والتنكيل بهم، حيث تم ضربهم بالسياط والعصي، بالإضافة إلى نهب الأفران والمحال التجارية باستخدام القوة المسلحة.
نداء الوسط حذّر من هذه الانتهاكات التي وصفها بأنها ممارسات فاشية، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تمر دون محاسبة. كما دعا البيان المجتمع المحلي والدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين من الاعتداءات المتكررة، مشيراً إلى أن ما يحدث في القطينة يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الإنسانية الدولية.
في ظل هذه التطورات، بات واضحاً أن الوضع في السودان يتطلب استجابة فورية وحازمة من الجهات المعنية محلياً ودولياً لوقف الانتهاكات، وضمان سلامة المدنيين، والعمل على معالجة سياسية شاملة للأزمة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.