فضيحة دولية.. مرتزقة كولومبيون يُدرّبون أطفال دارفور!

شهادة حصرية تكشف: الدعم السريع جنّد أطفالًا في عمر 10 سنوات على يد مرتزقة أجانب.. بتمويل إماراتي.

وغوتا – الراي السوداني- 4 أغسطس 2025
في واحدة من أخطر الفضائح المرتبطة بالحرب السودانية، فجّرت صحيفة “لا سيا باثيا” الكولومبية مفاجأة مدوية، بكشفها عن قيام مرتزقة كولومبيين بتدريب أطفال سودانيين على القتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع. الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، خضعوا لتدريبات عسكرية قاسية في معسكرات قرب نيالا، بإشراف مباشر من جنود محترفين قادمين من جبهات أوكرانيا.

يقول المرتزق الكولومبي “سيزار”:
“كنت أعلم أنني ذاهب إلى حرب، لكن لم أتخيل أن أُدرّب أطفالًا صغارًا. كان الأمر بشعًا… لكننا فعلناه مقابل المال.”

أطفال تحت سن 12 يتلقّون تدريبات حرب

رشاشات، RPG، قناصة.. في أيدي أطفال دارفور!
المعسكرات تضم آلاف المجندين تحت إشراف مرتزقة أجانب
تدريبات مكثفة 6 أيام في الأسبوع، بلا رحمة

سيزار كشف أن الأطفال يُدرّبون بنفس أساليب “حرب العصابات الكولومبية”، باستخدام بنادق هجومية وقاذفات صواريخ، ثم يُدفع بهم مباشرة إلى الخطوط الأمامية. وأضاف:
“كنا نتحسّر على الأطفال… لكننا نواصل تدريبهم لأن الأوامر لا تُناقش.”

الإمارات تدير الجسر الجوي للمرتزقة

قاعدة أبوظبي وميناء بوصاصو.. ممرات الموت إلى السودان

تحدث سيزار عن شبكة نقل متكاملة تديرها أطراف إماراتية، تبدأ من تدريب المرتزقة على المسيّرات في أبوظبي، ثم نقلهم إلى بوصاصو في الصومال، ومنها إلى مطار نيالا الذي بات مركزًا للمرتزقة وتهريب الذهب. يُمنع المرتزقة من استخدام الهواتف، وتُفتّش أجهزتهم بشكل دوري لضمان عدم تسريب الصور.

تمرد المرتزقة: “خُدعنا وسُرقنا”

مرتزقة يهاجمون العقل المدبر: أين أموالنا؟

الصحيفة أكدت أن المرتزقة حمّلوا العقيد الكولومبي المتقاعد “ألفارو كينخانو” المسؤولية الكاملة عن “خداعهم”، بعد أن تلقوا وعودًا برواتب تصل إلى 2600 دولار، لكنهم لم يحصلوا على ما وُعدوا به. كينخانو يدير العملية عبر زوجته كلوديا أوليفروس وشركة A4sI التي تم استبدالها مؤخرًا بشركة وهمية تُدعى “فينيكس” مسجلة في بنما.