مقـ.ـتل سوداني في القاهرة.. والصدمة تهز الجالية
الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني
في جريمة وحشية هزّت العاصمة المصرية القاهرة، عثرت السلطات على المواطن السوداني خالد نصر مكي مقتولًا داخل شقة بمنطقة الدقي، بعد يومين من اختفائه، في حادثة فجعت الجالية السودانية وكل من عرفه عن قرب.
خالد، البالغ من العمر 38 عامًا، لجأ إلى مصر رفقة والدته وأشقائه هربًا من جحيم الحرب في السودان، بحثًا عن الأمان، لكنه واجه مصيره في المهجر بطريقة مأساوية.
وبحسب التحقيقات، فإن القاتل — وهو أيضًا سوداني الجنسية — ارتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد، مستخدمًا أداة حادة لتوجيه ضربات قاتلة، قبل أن يُجهز على الضحية بخنقه داخل الشقة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة وسرقة متعلقاته، قبل أن يلوذ بالفرار نحو مدينة أسوان.
غير أن تحركاته لم تنجُ من أعين الأمن المصري، حيث أُلقي القبض عليه وأُعيد إلى القاهرة للتحقيق، وسط متابعة مكثفة من النيابة والجهات القضائية التي تسعى لكشف الدوافع الكاملة للجريمة.
وتسود حالة من الحزن والغضب في أوساط الجالية السودانية بمصر، مع تصاعد مطالبات بتحقيق العدالة الكاملة والقصاص الفوري، معتبرين أن ما حدث “طعنة في خاصرة المهجر” ونداء لإنصاف لاجئ لم ينجُ من الحرب ولا من الغدر.