طائرات J-10 .. هل ساعدت إسرائيل في بناء مقاتلة الصين الأقوى؟
هل امتدت يد إسرائيل إلى مشروع J-10 الصيني؟ حقائق مثيرة تُكشف لأول مرة!
متابعات – الراي السوداني
لم تكن J-10 مجرد مقاتلة جديدة، بل كانت إعلانًا صريحًا عن دخول الصين إلى سباق القوة الجوية، متحدية الهيمنة الغربية والروسية في هذا المجال.
منذ الكشف عنها عام 1998، أثارت الطائرة الكثير من الجدل، خاصة فيما يتعلق بمصدر التقنيات المستخدمة في تطويرها.
تقارير عديدة أشارت إلى دور إسرائيلي خفي في المشروع، حيث يُعتقد أن الصين استفادت من برنامج المقاتلة الإسرائيلية “لافي”، الذي تم تمويله أمريكيًا في الثمانينيات قبل أن يتم إلغاؤه.
تصميم J-10 يحمل تشابهًا كبيرًا مع “لافي”، خاصة في هيكلها الكنارد-دلتا وأنظمة التحكم المتطورة.
ولم يقتصر التعاون المزعوم بين إسرائيل والصين على J-10، بل امتد إلى صاروخ PL-8 المستوحى من الصاروخ الإسرائيلي Python-3، إضافة إلى نقل تقنيات الرادار والإلكترونيات الجوية.
ومع ذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول مدى تأثير إسرائيل في تطوير J-10، لكن المؤكد أن هذه الطائرة كانت نقطة تحول في الصناعة الدفاعية الصينية، ومهدت الطريق لمنصات أكثر تطورًا مثل J-16 وJ-20، مما جعل الصين قوة جوية منافسة على الساحة العالمية.