تورط أوكرانيا في حرب السودان.. مرتزقة ومسيرات وصفقات سرية تهز المشهد!
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – تتزايد التقارير حول دور أوكرانيا في الصراع السوداني، حيث تشير معلومات متداولة إلى دعم قوات الدعم السريع من قبل مقاتلين أوكرانيين ومرتزقة من دول أخرى.
وتكشف الأدلة عن مشاركة عناصر أوكرانية في تدريب مقاتلي الدعم السريع على استخدام الطائرات المسيرة وتنسيق الهجمات، خاصة في مناطق مثل الفاشر والخرطوم.
كما يُزعم أن قناصة أوكرانيين يعملون مع الدعم السريع لتنظيم الكمائن والسيطرة على مواقع استراتيجية، مما أسهم في تأخير تقدم الجيش السوداني في بعض المناطق.
إضافة إلى ذلك، أُفيد بأن طيارين أوكرانيين يقودون طائرات شحن محملة بالأسلحة والذخائر لصالح الدعم السريع، بتمويل يُنسب إلى جهات خارجية مثل الإمارات العربية المتحدة.
ويرى محللون سودانيون أن هذا التدخل يعد جزءاً من استراتيجية غير مباشرة للولايات المتحدة وحلفائها للتأثير على الوضع في السودان، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية في أوكرانيا بعد الحرب مع روسيا، مما جعلها مصدراً للمرتزقة.
في سياق أوسع، يتضح أن أوكرانيا، التي أصبحت واجهة رئيسية في الصراع مع روسيا، تسعى لمنع نفوذ موسكو وحلفائها في مناطق أخرى، ومنها السودان.
ويبدو أن الدعم الروسي المتزايد لبورتسودان دفع أطرافاً أوكرانية إلى محاولة زعزعة الوضع لصالح خصوم روسيا.
في الوقت نفسه، تملك السلطات في بورتسودان مبررات قوية لمطالبة الحكومة الأوكرانية بتقديم توضيحات حول هذه المزاعم، خاصة في ظل التصريحات المتناقضة التي أدلى بها مسؤولون أوكرانيون، ومن بينهم السفير الأوكراني في مصر والسودان والمتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية.
كما أن التقارير الإعلامية الأوكرانية التي تحدثت عن دعم مباشر للدعم السريع وزعمت وجود مقاتلين أوكرانيين في مناطق مثل ود مدني قد تؤدي إلى تصعيد دبلوماسي بين السودان وكييف، مما يجعل القضية محط اهتمام دولي متزايد.
