كتب عبدالماجد عبدالحميد :
قبل أن يجف مداد البوست التحذيري الذي بعثناه إلي رئيس مجلس السيادة وجهاز المخابرات العامة ورئيس مجلس الوزراء المكلف ..
قبل أن يجف مداد هذا البوست سجل وزير الصحة الإتحادي إعترافات خطيرة ومثيرة حول مشاركته المنتظمة في ملتقيات ومنتديات طبية خارجية تنظمها جمعيات وواجهات ومجموعات طبية معروف عنها إنتماؤها وخطها الداعم لمليشيات التمرد السريع وتعاونها معه ومعاداتها الشرسة للجيش السوداني ومشاركتها العملية في التحريض علي دعم صف الكيانات والواجهات والمنظمات الطبية ذات اللون والولاء والتعاطف الداعم لخط اليسار النيوليبرالي وواجهاته المعروفة عالمياً ..
وقبل أن يجف مداد البوست سجلت وزارة الصحة الإتحادية إعترافاً خطيراً بصحة ماذهبنا إليه حول مشاركة وزير الصحة في ملتقي طبي يضم أبرز داعمي مليشي التمرد في الشق والحقل الطبي ..
إنها من المرات النادرة التي تسارع فيها وزارة الصحة الإتحادية للرد علي كاتب صحفي لتناوله قضية حساسة تقترب من خط الخيانة الوطنية ..
توضيح وزارة الصحة أثبت صحة ماذهبنا إليه ..ولأول مرة يكشف وزير الصحة عن مشاركاته الخارجية من وراء ظهر الأجهزة السيادية والأمنية..
تصريحات وتوضيحات وزير الصحة لمنصة البلد نيوز .. وتوضيح وزارة الصحة علي بوست كاتب هذه السطور تجعلنا ننادي بالصوت العالي بتحقيق عاجل مع وزير الصحة لأنه درج علي المشاركة من خلف ظهر الحكومة السودانية مع جهات معادية للجيش وداعمة للتمرد بحجة التنسيق الطبي والصحي لصالح السودان ..
والحقيقة أن الوزير يبدد مال الدولة في الصرف علي داعمي وكلاب صيد وشتات التمرد السريع ..
نطالب بتحقيق عاجل مع وزير الصحة حول مشاركاته المنتظمة مع كوادر الحرية والتغيير وتقدم واليسار في مؤتمرات منتظمة دون علم أجهزة الدولة الرسمية ..