أبرز رسائل مصر للسودان ..وزير الخارجية المصري يخاطب مؤتمر القوي السودانية
اخبار السودان-الراي السوداني
متابعات-الراي السوداني-تستضيف القاهرة اليوم مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في القاهرة اليوم السبت،وافتتح وزير الخارجية المصري بدر الدين عبد العاطي ، بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان.
ودعا وزير الخارجية المصري، إلى وقف فوري ومستدام للعمليات العسكرية في السودان، الذي تمزقه الحرب منذ أكثر من عام.
وأكد الوزير على خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان منذ أكثر من عام، وتداعياتها الكارثية التي تتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية، بما يسمح بالاستجابة الإنسانية الجادة والمنسقة والسريعة من جميع أطراف المجتمع الدولي، والتوصل لحل سياسي شامل يلبي آمال وتطلعات الشعب السوداني.
وفيما يلى أبرز تصريحات وزير الخارجية المصري:
١- أكد الوزير على خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان.
٢- شدد على ضرورة الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية
٣-أكد على ضرورة الاستجابة الإنسانية الجادة والمنسقة والسريعة من كافة أطراف المجتمع الدولي.
٤-أهمية التوصل لحل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني.
٥- أشاد بالجهد الكبير والموقف النبيل الذي اتخذته دول جوار السودان التي استقبلت الملايين من الأشقاء السودانيين وشاركت مواردها المحدودة في ظل وضع اقتصادي بالغ الصعوبة.
٦-طالب كافة أطراف المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداتها التي أعلنت عن التزامها بها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان.
٧- مصر تكثف اتصالاتها مع كافة المنظمات الإنسانية متعددة الأطراف لدعم دول الجوار الأكثر تضرراً من التبعات السلبية للأزمة.
٨- استعرض جهود مصر الإنسانية مند بدء الأزمة حيث استقبلت مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني يعيشون في مصر منذ سنين عديدة.
٩-استعرض تقديم الحكومة المصرية مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات طبية للأشقاء السودانيين المتضررين من النزاع داخل الأراضي السودانية.
١٠- استمرار مصر في عدد من المشروعات التنموية لتوفير الخدمات الأساسية لهم، كمشروع الربط الكهربائي، وإعادة بناء وتطوير ميناء وادي حلفا.
١١- مصر ستستمر في بذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني الغالي.
١٢-مصر مستمرة فى الحفاظ على مكتسبات شعب السودان، والمساعدة في تحقيق تطلعات شعبه، والعمل على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان عبر الأراضي المصرية.
١٣-أكد على أن أي حل سياسي حقيقي للأزمة في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم، ودون إملاءات أو ضغوط خارجية وبتسهيل من المؤسسات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول الشقيقة والصديقة المهتمة بالسودان.
١٤-لفت الي أن النزاع الراهن هو قضية سودانية بالأساس وبأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية.
١٥- العملية السياسية السودانية يجب أن تكون في إطار احترام مبادىء سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.
١٦- شدد على أهمية وحدة القوات المسلحة السودانية لدورها في حماية السودان والحفاظ على سلامة مواطنيه.
١٧- استضافة مصر لهذا المؤتمر تعد استكمالاً لجهودها ومساعيها لوقف الحرب في السودان، وفي إطار من التعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لاسيما دول جوار السودان.
١٨-تمنى التوفيق لكافة المشاركين في مساعيهم الرامية لتوحيد الرؤى والجهود للخروج بالسودان الشقيق من أزمته الراهنة.
١٩- دعا جميع الأطراف لإعلاء المصلحة الوطنية للسودان.
٢٠-أكد أن مصر ستظل دائماً وأبداً داعمة لكافة الجهود الساعية لعودة الاستقرار والتقدم والازدهار للسودان الشقيق.
وشارك في المؤتمر عددا من القوى السياسية المدنية وعدد من الشخصيات التي وصفت بالمؤثرة، بجانب نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، ورئيس مجموعة (تقدم) عبد الله حمدوك، ووزير المالية جبريل إبراهيم، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ورئيس حزب التجمع الاتحادي بابكر فيصل، إلى جانب القوى المشكلة لتجمع الكتلة الديمقراطية.
وكذلك رئيس حزب البعث كمال بولاد، وحزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الريح السنهوري والهادي إدريس، والطاهر حجر، بجانب ممثلي المهنيين والنقابات والمجتمع المدني ولجان المقاومة.
كما استجاب للدعوة رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل، ورئيس المجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك ، ورئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الأمين داؤود، ورئيس حزب التحرير التجاني السيسي، إضافة إلى شخصيات وطنية بينها السفير نور الدين ساتي، والواثق كمير، وصديق أمبدة، وعالم عباس، والمحبوب عبد السلام، والشفيع خضر.