«شيخ كدباس» يطرح وثيقة لانهاء الحرب
طرح الشيخ محمد حاج حمد الجعلي، شيخ كدباس، مبادرة جديدة لوقف الحرب بالسودان، عبر حوار وتفاوض من خلال منبر جدة والمملكة العربية السعودية للوصول للاتفاق الدائم والشامل، مع التزام المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بإعمار ما دمرته الحرب.
واقترحت المبادرة الوصول للسلام ووقف إطلاق النار عبر لجنة فنية مشتركة وبرعاية مجلس حكماء السودان وبرقابة دولية تمهيداً لإنعقاد المؤتمر الدستوري وإجراء الانتخابات.
ودعت المبادرة لتشكيل حكومة قومية تضم كل القوى السياسية التي شاركت في برلمان (1986_1989م) (الديمقراطية الثانية) وتوسيع قاعدة المشاركة في الحكم لتوحيد الجبهة الداخلية وأفراد نسبة 40% في الحكومة والبرلمان للشباب السوداني من الجنسين.
نص المبادرة
وثيقة كدباس الجامعة…..(الولاء لله والأرض والشعب السوداني )
الشيخ محمد حاج حمد الجعلي شيخ كدباس
أولا:هذه المبادرة مشاركة قومية من السجادة القادرية بكدباس في قضية الوطن، والشعب السوداني إيمانا من مسؤوليتنا الدينية والوطنية في ظلال الحرب الأهلية التي أفرزت الظروف الأمنية والاقتصادية وحفاظاً على وحدة التراب السوداني والأمة السودانية وثورته المجيدة وقوات الشعب المسلحة القومية المنحازة للوطن والمواطن.
ثانيا: إن الحرب الحالية قادت إلى تدمير البنية التحتية ونزوح أكثر من ثمانية مليون مواطن في ظل إنشغال العالم في حرب الشرق الأوسط والصراع الإيراني الإسرائيلي ما يتطلب أن يتوحد أهل السودان بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات العالمية والطوعية والدول المانحة لمعالجة انعكاسات الحرب وإيقاف الصراعات الحربية والتدهور الاقتصادي والتضخم والغلاء.
ثالثاً: إيقاف المليشيات المسلحة والإختلال الأمني وافرازات الصراع المسلح ومحاصرة الدعم العسكري المفتوح وخطوط الإمداد وتوحيد الجبهة الداخلية ودعم الشرطة لمحاربة عصابات النهب المسلح ودعم شرطة السجون لإعادة القبض على عُتاة المجرمين الذين فروا من السجون بعد نشوب الحرب.
رابعا: إن القوات المسلحة ذات التوجه القومي هي صمام الأمان لتماسك المجتمع السوداني وحفظ وحدة وسيادة تراب الوطن.
خامساً: إن خيار السلام يتطلب أن تكون هنالك حكومة قومية (مجلس وزراء ومجلس الدفاع الوطني من كل القوى السياسية الوطنية) ذات التوجه القومي لمعالجات افرازات الحرب الاقتصادية وتماسك الجبهة الداخلية.
سادساً: إن توحيد الجبهة الداخلية يتطلب حكومة قومية تضم كل القوى السياسية التي شاركت في برلمان (1986_1989م) (الديمقراطية الثانية) وتوسيع قاعدة المشاركة في الحكم لتوحيد الجبهة الداخلية وأفراد نسبة 40% في الحكومة والبرلمان للشباب السوداني من الجنسين بيد أن الشباب هم الحاضر وكل المستقبل.
سابعاً: إجراء مصالحة وطنية بإشراك كل القوى السياسية خارج وداخل الحكم على أن يكون دور الحكومة القومية بتوحيد الجبهة الداخلية وانتهاج سياسات داخلية وخارجية لمعالجة الانهيار في البنية التحتية وإخراج القوات المحتلة لبيوت المواطنين في العاصمة وولاية الجزيرة ومعالجة مشاكل الاقتصاد والتضخم والتواصل مع دول الجوار والمجتمع الإقليمي والدولي.
ثامناً: لا بد من إيجاد صيغة تعاون من أجل السودان ما بين العسكريين والمدنيين الجنرالات والسياسين للوصول للشرعية الدستورية تمهيداً لمصالحة وطنية شاملة مع معالجة مشاكل النازحين والإغاثة وإعادة اللاجئين السودانيين من دول الجوار ومعالجة مشاكل المياه والكهرباء والصحة والتعليم والتعمير والبناء.
المحور الثاني: قضية السلام:-
إن الوضع الحالي للحرب الأهلية يتطلب أن يكون هنالك قضاء مستقل ونيابات وللقضاء السوداني إرث تاريخي في رد الحقوق لأهلها ولا بد أن يكون هنالك حوار وتفاوض عبر لقاءات واتصالات عبر منبر جدة والمملكة العربية السعودية للوصول للاتفاق الدائم والشامل لقضية الحرب مع التزام المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بإعمار ما دمرته الحرب وتحريك للعلاقات الدولية للوصول للسلام ووقف إطلاق النار عبر لجنة فنية مشتركة وبرعاية مجلس حكماء السودان وبرقابة دولية تمهيداً لإنعقاد المؤتمر الدستوري وإجراء الانتخابات.
ختاماً: لا بد من تشكيل حكومة قومية لإيقاف الحرب ودعم القوات المسلحة عبر حكومة وحدة وطنية مع إلتزام القوات المسلحة بالدفاع عن الديمقراطية والوطن والمواطن والمشاركة في مناقشة القضايا القومية في إطار تواصل ما بين الجنرالات والسياسين.
الشيخ محمد بن الشيخ حاج حمد الجعلي
شيخ السجادة القادرية بكدباس
للإستفسار
عبد الرازق الحارث
المستشار الصحفي والسياسي
0912814373