مناوي.. قياداتنا استقالوا تحت تهديد سلاح الدعم السريع
قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، اليوم الاثنين، إن قيادات من الحركة في شرق دارفور تقدموا باستقالاتهم تحت تهديد سلاح قوات الدعم السريع.
وسخر مناوي في تغريدة عبر تويتر من ادعاءات قادة الحركة في شرق دارفور بأنهم تقدموا باستقالات جماعية من أجل جلب الديمقراطية.
وأعلنت حركة جيش تحرير السودان مكتب شرق دارفور في مؤتمر صحافي أمس الأحد تقديم استقالات جماعية من الحركة، معلنين الحياد ومؤكدين وقوفهم مع خيار التحول المدني الديمقراطي.
وأكد محمد حسين، أمين الشؤون القانونية والدستورية بالحركة في ولاية شرق دارفور، الحياد وعدم دعم أي طرف من طرفي القتال.
كما شدد في الوقت نفسه على التزامهم بمبادئ الحركة الداعية للتحول المدني الديمقراطي، مطالبا الإدارات الأهلية والشباب بالعمل علي رفع الوعي لتحييد المجتمع حتي لا يتحول الصراع إلى حرب أهلية.
وقال حسين إن خروج مناوي عن الحياد يمثل قرارا فرديا اتخذه رئيس الحركة مع مجموعة قليلة تقيم في بورتسودان بشرق البلاد، مضيفاً أن هذا القرار يخالف مبادئ الحركة ويمثل اختطافا لقرارها، ومؤكداً على دعم المبادرات الداعية لوقف الحرب.
وأعلن مناوي في 24 مارس آذار الماضي، التحرك صوب ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان 2023.
ونشر مناوي عبر حسابه على فيسبوك مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل بشمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة.
يذكر أن القوة المشتركة في إقليم دارفور، وهي قوة تكونت من الحركات المسلحة في دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي لحماية المدنيين، أعلنت في 11 الشهر الجاري خروجها عن الحياد والقتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع “أينما وجدت”.