ظهر الفريق الكباشي في القضارف بلا عنوان بارز ولا مناسبة تستحق الظهور ؛ وليته لم يظهر فقد تحدث كثيراً ولم يقل شيئاً.. فقد ظهر بنيولوك جديد ليؤكد إنه كباشي ما بعد المنامه وليس ما قبلها..
كنا سنحتفي بظهوره إن ظهر وهو يتقدم الصفوف لقيادة متحركات تحرير ولاية الجزيرة المكلومة ..
كنا سنحتفي به إن ظهر وهو يشرف على تسليح كتائب المقاومة الشعبية ويشرف على إعدادها ..
كنا سنحتفي به إن قال قولا طيباً مجد فيه الحق وأنكر فيه الباطل ..
والحق هو أن يدافع الناس عن ديارهم وعن أعراضهم وعن أموالهم ولنصرة المستضعفين من النساء والولدان والشيوخ..
الحق هو أن يوالى هؤلاء لا أن يباغضوا فقد استجابوا لأمر الله والرسول وولي الأمر منهم ، فقد طلب منهم الأخير بأن يخرجوا للدفاع عن الوطن – فلماذا يتحدث عن نواياهم الكباشي وعن توجهاتهم السياسية ..؟!!
لماذا يتحدث عنهم بكلمه واحده يقلل فيها من روحهم المعنوية وهم في قلب المعركة ويتقدمون الصفوف ويقدمون أرواحهم من أجل أن يبقى الوطن ؟!
وما العيب في الانتماءات السياسية إن كانت لعزة وكرامة الوطن ..؟!
لماذا لم يتحدث الكباشي عن تنظيمات تقذم وهي ترعى التمرد وتحتضنه سياسياً وإعلاميا وميدانيا عبر ازرعها المتعاونة؟!!
لماذا لم يتحدث عن الدول الراعية للتمرد والتي تمده بالمال والسلاح والمأوى والمرتزقة ؟!!
صفوة القول
إلى الفريق الكباشي هذه معركة تحرير وطن من يساهم فيها سيجد الشكر والثناء والتقدير من أوفياء الشعب السوداني أيا كان حزبه وتوجهه – وعلينا أن نقول (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).