مقالات

بكرى المدني يكتب:مع الكباشي قدام والسلام

في استاد القضارف كنت استظل بسماعة ساوند كبيرة وانا اراقب تفاعل الحضور مع نائب القائد العام فريق أول شمس الدين كباشي.

ما بين الأرض و(النت) إختلاف كبير وهو تمام الإختلاف بين عالم الواقع والعالم الافتراضي!

على الأرض بعد العرض تقدمت لتحية الكباشي وتلقاني هو بأحسن منها عندما حسم عسف العسكر وكسر طوق الحراسة للسلام.

لم أكن لأحي الكباشي لولا اني فهمته كما يجب على الأرض وأن طارت الأسافير بما تشتهي الأنفس وليس ما تستوعبه العقول.

كباشي(أولا)قال بشأن المقاومة الشعبية كلمة واحدة في المقدمة كان من المفترض أن تغطى على ما بعدها وان اختلف الناس حوله.

(أولا) -قال الكباشي إن المقاومة الشعبية تقاتل اليوم (قدام) الجيش ولم يقل (تحت) الجيش ولا (مع) الجيش وللتأكيد اللفظي اكدها الكباشي قدام الجيش !

(ثانيا)هذه هي شهادة النائب العام للقوات المسلحة-المقاومة الشعبية تقاتل قدام الجيش وهي شهادة مستحقة وكلمة حق ثبت بها حق !

(ثالثا)حديث الكباشي حول ترتيب المقاومة الشعبية والذي نتفق معه عليه إتفاق نوع ونختلف معه فيه اختلاف درجة -متى قاله ولماذا ؟!

الإجابة على السؤال متى قال الكباشي ما قال ولماذا قال ما قال تفسر عندى الأحوال كلها.

قال الكباشي ما قال بعد أن ظهرت الفترة القليلة الماضية جماعات صغيرة (كل عشرة/ كما قال!)وسط المقاومة وهي تحمل لافتات خاصة بها وقد تؤدي هذه الجماعات الصغيرة واللافتات الكثيرة في المستقبل أو حتى الراهن الحاضر الى فتنة لذا دعا الفريق أول كباشي للترتيب.

كانت المقاومة قائمة بغلبة تامة وبطابع وصيغة واحدة ولم ير فيها الكباشي من قبل خطر يدعو للحذر ولكن ظهور لافتات جديدة لجماعات صغيرة مختلفة في توجهاتها عن المقاومة الغالبة رأي فيها الكباشي الخطر على المقاومة نفسها ودعا للحذر منها

مثلما رحبنا من قبل بلواء البراء وكتيبة الشهداء نرحب بشباب غاضبون وهم يتدافعون للدفاع عن وطنهم كتف بكتف مع إخوانهم الآخرين والمتفقين معهم على تحرير البلد ولكن مادام هناك اختلافات في الاتجاهات السياسية -انا مع الكباشي فلتنزل كل الرايات في المقاومة الشعبية الموحدة وترفع راية القوات المسلحة فقط لا غير!

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى