اخبار السودان

تفاصيل مثيرة عن معركة تحرير الاذاعة

في معركة تاريخية. استطاع الجيش وقوات جهاز الأمن والشرطة والمستنفرين تحرير الاذاعة من دنس التمرد

بدأت المعركة في الواحدة من صباح الثلاثاء الثاني من رمضان حينما حشدت المليشيا المتمردة حوالي 50 سيارة قتالية على متنها سريتين من المشاة (أكثر من 200متمرد)، حيث تحركت القوات المتمردة من الإذاعة صوب حوش الخليفة في طريقها للانسحاب لتقابلها مسيرات القوات المسلحة التي كانت تتابع تحركات المليشيا.. أكثر من7 مسيرات أبادت في أقل من ساعة ونصف أكثر من سرية من مرتزقة مليشيا الدعم السريع المتمردة ودمرت أكثر من 21 عربة في اللحظة الأولى للمعركة.

لتفر قوات العدو التي تفاجأت بالقصف من كل مكان لتلاحقها قوات المهندسين بالمدفعية والمشاة الذين لاحقوا فلول المليشيا في أزقة وأحياء الموردة والعارضة ومباني المحلية ومستشفى التجاني الماحي.

و حاولت أكثر من 10عربة قادمة من بيت المال إختراق الدفاع الغربي للقوات المسلحة ومتحرك عرين الأسود إلا أن الجيش تصدى لها ببسالة ودمر نصفها وفرت البقية داخل الأحياء ليلاحقها فرسان عرين الأسود.

بعدها حاولت المليشيا المتمردة تعزيز قواتها المحاصرة في الإذاعة والمهزومة في حوش الخليفة وشوارع العرضة عبر البحر من توتي وبحري إلا أن المسيرات كانت لها بالمرصاد ليكمل متحرك احتياطي سنجة المتمركز في جسر شمبات قطع الإمداد وتدمير القوات القادمة عبر البحر.

مع الساعات الأولى لصباح اليوم كانت القوات المسلحة قد أحكمت حصارها على الإذاعة واستلمتها من الخارج تماماً لتكمل قوات العمل الخاص التحرير من الداخل مع شروق الشمس وتشتبك مع بقايا فلول المليشيا من المسافة صفر وتكمل عملية التحرير.

بلغت حسب تقرير لاحمد مليجي المراسل الحربي بلغت خسائر المليشيا في معركة هنا أمدرمان أكثر من 200 قتيل و280جريح واكثر من 200 عربة منها 125 عربة بكامل عتادها تم تدميرها واستلام البقية. حيث استلمت قوات سلاح المهندسين أكثر من 34 عربة بكامل عتادها وأسر طواقمها واستلم متحرك الشهيد عرديب 13 عربة واستلم متحرك الشهيد عرديب 13 عربة.

خلال معركة هنا أمدرمان قتل جميع قادة المليشيا الذين كانوا في مقدمة القوات المنسحبة وأسر عدد كبير من الجنود وتلقنت المليشيا درساً لن تنساه.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى