جدد المدير التنفيذي لمحلية النهود الاستاذ موسى علي إبراهيم دعوته لمجتمع محلية النهود للمحافظة على الأمن الداخلي للمدينة وعدم اعتراض طريق القوات النظامية ومساعدتها ومدها بالمعلومات لضبط المتفلتين .
وقال مدير محلية النهود خلال مخاطبته للمصلين بمسجد الغالي أن لجنة أمن محلية النهود بعد الجلوس والتشاور والتفاكر مع الإدارة الأهلية وأعيان وقادة المجتمع اتخذت قرارات صارمة في سبيل المحافظة على الأمن الداخلي للمدينة بالقدر الذي يضمن إنسياب الحركة الطبيعية وعودة الحياة الكريمة للمواطن .
وجزم إبراهيم بعدم المجاملة والتهاون في تنفيذ قرارات اللجنة الأمنية التي منعت حمل وتجارة السلاح والذخائر في الأماكن العامة والاحياء السكنية داخل المدينة ،وكذلك منعت اللجنة الأمنية بموجب الأمر المحلي التجوال داخل المدينة في الأوقات المتأخرة باستثناء القوات النظامية،هذا بالإضافة إلى منع وارتداء الكدمول وقيادة الدرجات النارية وحمل وتجارة الكحول والمخدرات وإطلاق الأعيرة النارية في المناسبات الخاصة والعامة وان كان بتصديق رسمي صادر من سلطات المحلية.
وحث إبراهيم مجتمع مدينة النهود على عدم إيواء المتفلتين ومساعدة القوات الأمنية التي تعمل على حفظ الأمن بتنفيذ القرارات تنفيذاً فورياً وطواعيةً دون حضور الأجهزة الأمنية والعدلية لتنفيذها،وطالب هيئة الأئمة والدعاة وأهل الإعلام بمدينة النهود للقيام بدورهم التوعوي على الوجه الأكمل على المنابر ووسائل الإعلام المُتاحة.
وابان أن أجهزة الدولة العسكرية والأمنية والشرطة قادرة على التعامل مع المتفلتين وفقاً لقانون الطوارئ والقوانين المصاحبة له،واشار لتعطيل حركة التجارة والمحاصيل والبضائع لفترات طويلة بمدينة النهود نسبةً للسُمعة غير الحميدة التي صاحبت المنطقة بفعل الأحداث المأساوية خلال الشهور الماضية .
واوضح إبراهيم ان الهدف من هذه القرارات ليس إذلال المواطن وانما حفظ الأمن وفرض هيبة الدولة ومنع حوادث القتل والسرقة والسلب والنهب والتهديد والترويع .
وطالب المدير التنفيذي لمحلية النهود مجتمع المحلية بدعم القوات الأمنية مادياً ومعنوياً حتى تستمر في بسط هيبة الدولة ومحاربة التفلت والجريمة العابرة والمستوطنة، وحثهم على الوحدة والتكاتف والترابط وتعزيز قيمة المصلحة العامة،موضحاً أن محلية النهود هي عبارة عن لوحة من الجمال باحتضانها لكل الإثنيات والسحنات والأعراق بالسودان ،لذلك لابد من العمل على تغيير المزاج الذي ساد قبل شهور وتعديله على مزاج السلام والتعايش السلمي وقبول الآخر،وحتى تكون محلية النهود انموذجاً حقيقياً لبقية المحليات يجب أن تختفي جميع المظاهر السالبة ويعمل الجميع بصدق وشفافية .