مقالات

الياس عبد الرحمن .. في تكريم فرحات المكان وحراير السودان

بحضور والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبدالماجد وحكومة الولاية تقدم الفرقة الثالثة مشاة بقيادة اللواء الركن حمدان عبدالقادر هذا الصباح بإذن الله رسالة جديدة في سلسلة رسالات الوطن الغالي الذي ظلت تقدمها قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية المرابطة والمستنفرون تحت شعارات تتلخص في *جيش واحد شعب واحد* والفرقة الثالثة التي استقبلت قبل ثلاثة أيام الأستاذة المحامية سلمي إبراهيم عطا المنان واحدة من حراير مهيرات السودان والتي تبرعت بعربة للجندي الفدائي فرحات ود العمدة ونقول للإنسانة القيمة سلمي إبراهيم انتي حقا اليوم تمثلين فعلا كل حراير مهيرات السودان بل تمثلين كل المرأة السودانية وهذه رسالة تؤكد أن المراة السودانية تخوض أيضا معركة العزة والكرامة ضد الخونه و العملاء ليس بالحضور في ميادين التدريب للجاهزية فحسب وإنما بالمال والدعم والسند المعنوي فهو ابلغ رسالة .


وان الأمر هو أكبر وأقيم من عربة فالعربة وسيلة ولا كنكن قدمتمن للوطن كل الوسايل واكملتمن الرسايل وماشهدناه في الشقالوة وديم القراي والجوير وحوش بانقا لهو أبلغ وأعظم
تكريمكم أ سلمي ومن داخل قيادة الفرقة الثالثة مشاة ومأ ادراك للجندي ود العمدة تكريم لكل أبطال القوات المسلحة والمستنفرين . والموقف سيكون مهيبا وسيبكي كل اهل السودان فرحا وان يكون في الفرقة الثالثة مشاة بشندي فهذه رسالة الرسالات
الفدائي الجندى ود العمدة و الذي قدم نفسه رخيصة في شجاعة متناهية
منذ اندلاع التمرد اللعين في أبريل بلغ فرحات ود العمدة سلاح المدرعات وهو أول من حمل كاميرا استطلاع الرأي العام أثناء تواجد مليشيا الدعم الصريع في جنوب الخرطوم وبعدها عمل في سلاح المهندسين وأصيب في متحرك بالسوق العربي وبعد التعافي من الإصابة واصل ولم يترك الميدان
ومنذ اندلاع التمرد لم يترك سلاحه ولم يخرج من ساحات المعركة حتى التحم جيشي المهندسين ووادي سيدنا والتقي بالفريق اول ياسر العطا


وكان البكاء من الاثنين في حب الوطن
ملحمة تلاحم قوات كرري و المهندسين حقيقة تحتاج لتوثيق أكبر وسنقدم على ذلك فإن كان دفاع ضباط َوجنود القيادة العامة واستشهادهم عن قائدهم
فإن الالتحام هو الرسالة الثانية واستشهاد البطل الصنديد لقمان الذي أكرمه الله بالشهادة وسنعمل كاعلام مع ذات الجهة التي تنتهج هذا النهج وتقدم تلك الرسالات لتكريم لقمان طبت حيا يالقمان وطبتم شهداء الواجب وانتم في حواصل طير خضر وجنان عدن في الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى