اختزال قضية الحرب وتصويرها وكانها بين قبيلتين اوكيانين أمر معيب وخبيث وجائر لأن حلم من اشعلوها هو أن تنتهي، بحرب اهليه وقمة مناهم أن يدور رحاها بين قبلتين وقمة السرور ان يشهد العالم داحس وغبراء حديثة فى السودان ولكن هذه الخزعبلات يجب ان تقرأ فى اطار الهزائم المره التي تتجرعها المليشيا هذه الأيام هذا الصراخ يعبر عن حالة الألم والاحباط عندهم.. لن يجد ايها الجنجويد احتمائكم وتدثركم بثوب قبيلة محددة.. التمرد حالة وليست قبيلة..
التمرد سلوك وليس كيان سلوك من ارتكبه صار متمردا وان كان من بربر او بارا او بورتسودان اوبرلين أو بابنوسة.. الترميز والتشخيص وكل الحيل نفدت.. اطمئنوا الحرب ستنتهي بالقضاء علي التمرد.. نعم لن تنتهي بحرب اهليه ابدا.. الحرب الأهلية وهم فى اذهان العملاء..