سلمت قوات الدعم السريع العسكرية في السودان، الاثنين، رئيس مجلس الصحوة الثوري، موسى هلال، مبلغ 900 مليون جنيه سوداني قيمة الأموال والسيارات التي كانت قد استولت عليها قي عام 2017 عند اقتحام منطقة “مستريحة” بشمال دارفور.
وجاءت الخطوة تتويجًا لسلسة من الاجتماعات بين موسى هلال، وبعض قادة قوات الدعم السريع، انضم لها لاحقًا نحو 50 من رموز وقيادات القبائل بولايات دارفور، حيث ساهموا في تقريب المواقف بين الطرفين، بحسب مصادر “دارفور24”.
وقالت مصادر مطلعة لـ”دارفور24″ إن قوات الدعم السريع ممثلة في قادة قطاعات شمال ووسط دارفور، وعدد من المستشارين وبحضور زعماء الادارات الأهلية بولايات دارفور، سلمت موسى هلال، الأموال والسيارات التي استولت عليها ابان اقتحامها منطقة “مستريحة” في عام 2017 واعتقال موسى هلال وقتها ضمن حملة لجمع السلاح من قوات حرس الحدود.
وذكرت المصادر أن مجلس الصحوة الثوري مثله في الاجتماعات مع قوات لدعم السريع، حبيب موسى هلال، فيما مثل قوات الدعم السريع، اللواء جدو ابنشوك، قائد قطاع شمال دارفور.
وأكدت المصادر أن قوات الدعم السريع دفعت نقدًا قيمة الأموال المحلية والأجنبية، مشيرة إلى أن اللقاءات مازالت مستمرة في بقية القضايا المطروحة مثل لم الشمل ومناهضة دعوات التفرقة ووقف العدائيات وصولا الى مصالحة شاملة بين الطرفين.
وفي ديسمبر 2017م اقتحمت قوات الدعم السريع عقب مواجهات دامية منطقة مستريحة مقر اقامة موسى هلال وألقت القبض عليه ورحلته الى العاصمة الخرطوم حيث ظل حبيس السجن الى ان أطلق سراحه في مارس من العام 2022م.