اخبار السودان

تنسيق بين مفوضية العون الإنساني والهلال الأحمر القطري بشأن الاحتياجات الإنسانية بعد أحداث ودمدني

مواصلة للجهود المبذولة من أجل تحين الأوضاع الإنسانية للمتأثرين بالحرب في السودان، القطري عقدت خلال الفترة الماضية عدة لقاءات جمعت بين مفوضية العون الإنساني والهلال الأحمر القطري مكتب السودان. وتناولت اللقاءات مستجدات الأوضاع الإنسانية في البلاد عقب حالات النزوح الكبيرة التي حدثت نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة ود مدني وولاية الجزيرة التي كانت ملاذا لمئات الآلاف من النازحين الذين فروا هربا من الحرب في الخرطوم، وأصبحت مركزا لعمليات المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية ومكانا لتقديم الخدمات الطبية والصحية للمرضى.


وقدمت المفوضية تنويرا شاملا عن الأوضاع الإنسانية وأعداد النازحين، داخل ولاية الجزيرة والولايات المجاورة وولاية البحر الأحمر، والاحتياجات العاجلة لهؤلاء النازحين في مجال الغذاء والمأوى والصحة.  واوضح الدكتور صلاح المبارك مفوض عام العون الإنساني ضرورة التدخل العاجل لتلبية هذه الاحتياجات بعد فقدان  المخزون الاستراتيجي من الغذاء والدواء في مدينة ودمدني مشيرا إلى أن أعمال نهب واسعة جرت في المدينة طالت مخازن ومستودعات المنظمات والهيئات الحكومية.


هذا وقد عبر مفوض العون الإنساني عن شكره وتقديره لدولة قطر لدعمها المتواصل للسودان في كافة المجالات مشيدا بدور الهلال الأحمر القطري الإنساني وتدخلاته في مجالات إغاثة المتضررين من الحرب خلال الفترة الماضية داعيا لتقديم المزيد من المساعدات.
من جانبه أعرب الدكتور صلاح دعاك رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان عن استمرار الهلال الأحمر القطري  القيام بأنشطته الإنسانية في عدة ولايات سودانية في مجالات الصحة والغذاء والمأوى والمياه. وأكد الدكتور دعاك استعداد الهلال الأحمر القطري للاستجابة للاحتياجات العاجلة بالتنسيق مع المقر الرئيسي بعد تقييم الأوضاع وتحديد الأولويات والتنسيق مع الجهات المعنية بالأمر في السودان.


يذكر أن الهلال الأحمر القطري استطاع الوصول إلى إثنتي عشرة ولاية سودانية منذ بدء الحرب حيث قام بتوزيع المساعدات الغذائية وغير الغذائية لآلاف الأسر بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني ومفوضية العون الإنساني بالإضافة إلى توفير الأجهزة الطبية والأدوية والمستهلكات الطبية للعديد من المستشفيات بالتنسيق مع وزارة الصحة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى