طرح نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل محمد الحسن الميرغني، مبادرة الوفاق السودانية، لتخفيف معاناة المواطن ولأجل المحافظة على مكتسباته.
وقال إن أهداف المبادرة، تتمثل في الإلتزام بوقف كامل شامل لإطلاق النار بلا قيد أو شرط تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، إرساء قيم الحق و القانون والعدالة وترسيخ مبادىء النزاهة والشفافية والعمل على إزالة آثار هذه الحرب الكارثية من خلال إعادة بناء الدولة ومؤسساتها و إيجاد حل لمختلف
الأزمات، فضلا عن ضمان الانتقال الديمقراطي و تسليم السلطة للمدنيين.
وقدمت المبادرة مقترحات تدعو إلى لقاء مباشر وعاجل عبر مؤتمر للتوافق الوطني يتم خلاله التوقيع على اتفاقية للسلم والسلام مفادها إيقاف الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع الوقف الفوري لجميع أنواع الإعتداءات والانتهاكات لأجل تجديد المواثيق و الثقات.
وفضلا عن تطبيق الإتفاقيات التي تم التوقيع عليها سابقا في سبيل إحلال السلام و حفظ الوطن و المحافظة على سيادة الدولة، على أن يكون ذلك في إحدى الدول الصديقة وبرعاية مجموعة من البلدان الشقيقة الحريصة على استقرار السودان و تحقيق أمنه و أمانه مع حضور ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية.
ودعت إلى إنشاء لجنة دولية للسلم في السودان يكون من اختصاصها النظر في مخلفات الحرب، إنشاء صندوق لجمع المساعدات بالتنسيق مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية بغاية إعادة البناء و التنمية بالإضافة إلى إعادة الإعتبار للمتضررين من خلال تقديم تعويضات هيئة للسلام تضم مراقبين من الشخصيات السياسية والدينية وكذلك الأحزاب والوجهاء والقوى إنشاء الفاعلة تكون مهمتها ضمان وصول المساعدات الإنسانية والمصالحة الشاملة من خلال إعادة بناء الثقة بين الشعب والمؤسسات.
وقال الحزب في بيان إن محمد الحسن الميرغني، قام بجهود كبيرة لإيقاف هذه الحرب العبثية و ذلك من خلال قيامه بمجموعة من اللقاءات التشاورية داخل البلاد وخارجها والتي ستتواصل بهدف التوصل إلى حل سلمي نهائي لهذا الصراع المأساوي.
وناشد الجميع بتحكيم صوت الحكمة والعقل حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالخروج من هذه الظرفية الصعبة الحرجة التي تمر بها بلادنا و التي نحن أحوج ما تكون فيها إلى تظافر الجهود و التعاون على البر و الخير لإرساء مبادىء السلم و السلام.
واكد ان مبادرة ” الوفاق السودانية ” في سعيها المستمر لإيقاف هذه الحرب المدمرة تثمن جميع الوساطات والملتقيات الدولية والوطنية الوازنة والمخلصة و التي تضع مصلحة البلد فوق كل اعتبار.
واعلن من خلال ” مبادرة الوفاق السودانية ” عن الإستعداد التام للقيام بالمساعي الحميدة امتدادا و تكملة للمساعي والمبادرات الأخرى للتوصل لحل سلمي و وقف فوري للحرب كما دعا من الجميع تنفيذ جميع الإتفاقيات السديدة والمقترحات الرشيدة التي نتجت عن: منبر جدة و منبر و مساعي دول الجوار و جامعة الدول العربية و الإتحاد الإفريقي و دول الإيقاد و الترويكا و الاتحاد الأوروبي وتوصيات الأمم المتحدة