بدءاً ، ارجو قبل الشروع فى قراءة هذا المقال أن ُتُسمي الله ، ثم أرقي علي نفسك بنفسك رُقية المقاومة الشعبية وردد مقولة (مقاومة بس) لطرد وسواس النشر الإعلامي ، و إخراج التقدمي الدعامي الساكن جواك.
جملة من أخبار الإسحار والطلاسم الإعلامية اليومية تنتجها ألة الشعوذة والدجل الإعلامية الذكية.ورقمية، و إطلاقها لأبخرة الأخبار و الأحداث حول (تميمة) ظهور قائد التمرد المعقودة في جِيد العاصمة اللعوب (أديس أبابا) ، وواحدة من مقاصدها شغل الناس عن المقاومة الشعبية و إطفاء نار تُقابتها التي تُخزي وتُصيب الشيطان الإماراتي و الخُدام والمردة والمليشا المتمردة ، او علي الاقل إصابتها ببعض الفتور الاعلامي والبرود الحسي من خلال تغذية متواصلة و سلسلة متصلة من الاحداث و الأخبار الموضوعة و المصنوعة.
واقعة ظهور قائد التمرد الحقوها بوقائع وفعاليات تمويهية مصاحبة، التي ألحقوها أيضاً ببث معلومات و موضوعات شغلت،وتشغل الناس عن المقاومة الشعبية وما يعترضها من عقبات ادارية وتنظيمية.
أين تلك الأخبار والطلاسم التي إنساق ويُساق الناس خلفها، و منحوها كل الاهتمام ؟ اين تكذيب المخابرات الامريكية لظهور قائد التمرد ؟ أين غضب الشعب الأثيوبي وصحافته بسبب توريط (ابي احمد) بلاده في طقوس وكجور الظهور ؟ وأين وصل (كوكب نيبرو) ؟ وكم تبقي له حتي يمر علي السودان ؟ اين لجنة ادارة الازمة السيادية وهل عثرت علي بصمة حميدتي ؟
اين وكيف ومتي وكم تبقي علي اقتيال البرهان قريبا ؟ ….الي آخر الطلاسم الاعلامية، وذلك حتي يفرقون بين الشعب وجيشه، و إسحار الشعب حتي يمضي سحابة نهاره وحلول مسائه وهو يُهز بهاتفه إليه، يُساقط عليه أخباراً غبية ، وتظل المقاومة لديه الشعبية كأنها نسياً منسيا.
خلاصة القول ومنتهاه:
نُذكر حتي لا ننسي ،أن المقاومة الشعبية نالت الإعتراف و الشرعية من رئيس المجلس السيادي قولا ، فلابد من فعل اجرائي رسمي مصاحب حيال تقنينها وتبعيتها وهيكلتها داخل منظومة الجيش ومنحها الوصف الوظيفي كإدارة او منسقية او مكتب… الخ
ثم نكرر ، أن التباطؤ و التأخير في اتخاذ القرارات والإجراءات سيأتي بنتائج عكسية ويفتح الباب علي مصرعيه امام عشوائية الأداء، وتربص الأعداء.